Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
قضيّةُ الامامِ الحُسَينِ ... رحلةُ البحثِ عنْ المعنى

منذُ أنْ حلَّ شهرُ محرَّم وصفحاتُ الفيس بوك منشغلةٌ بالحدثِ الحسينيّ والطقوس العاشورائيةِ فتعددتْ مواقفُ الناشرينَ على هذهِ الصفحاتِ بينَ متأثرٍ باكٍ أخذتْ منهُ العاطفةُ مأخذاً وآخرَ مُتأملٍ مُتَفكر في أَبعادِ الثورةِ الحسينيةِ ومضامينِها أوْ مدافعٍ منافح عنْ الطقوسِ والشعائر مِهما كانَ شكلها أوْ رافضٍ ساخرٍ لِما يراهُ في عددٍ من الطقوسِ المستَحدثةِ وتنوعتْ طرقُ التعبيرِ عنْ كلّ ذلكَ بحسْبِ اهتمامِ الناشرِ ومجال ِ تخصّصهِ ودرجةِ ثقافتهِ فكانَتْ لقرائحَ الشّعراءِ صولاتٌ وجولاتٌ في المديحِ والرثاءِ وكانتْ للكتّابِ تحليلاتُهمْ وقراءاتُهمْ وكانَ لعامّةِ الناشرينَ مواقفُهم التي عبّروا عنها بطرق شتّى وكلّ يرومُ تبيانَ موقفهِ منَ القضيةِ الحسينيةِ مدفوعاً بدافعٍ خفي لا يُبقي حُجّةً لِمنْ يدَّعي بأنَّ الحدثَ الحسينيّ قدْ ضُخِّمَ كثيراً وهُنا يجدرُ بنا أنْ نتَساءلَ عنْ ذلكَ السرِّ الخفي الّذي يعتلجُ بداخل كلٍّ منّا فمنْ ذا الذي يُحرّكَ اقلامَنا رُغمَ تباينِ مواقفِنا
أعتقدُ بأنَّ الحدَثَ الحُسينيَّ قدْ شكّلَ نصّاّ نفسياً واجتماعياً ضاغطاً على الذّواتِ المتلقيةِ ثقافياً ــ مثلما كانَ نصاً ضاغطاً على الذّوات التي تستعيدهُ شعائرياً ــ وهذهِ القوةُ التي انمازَ بها النصُّ الحسينيُّ متأتيةٌ من فعّاليتهِ في التأثيرِ على المجموعِ والافرادِ معاً في البحثِ عن القدوةِ والأملِ في الخلاصِ والتكفيرِ عن الذنبِ لذلك كانت قراءتُه وتمثُّله حاجةً ملحةً بغيةَ اكتشافِ المعنى الكامنِ خلفَ كلِّ جزيئةٍ منْ جزيئاتِ ذلكَ النصِّ فالمعنى هو المفهومُ المقصودُ باللفظِ وبالشّيءِ عموماً وعليهِ فمنَ الضروريّ التأكيد على أنَّ لكلِّ شعيرةٍ معنىً سيما إذا عَرفنا بأنَّ منْ يقوم بتلكَ الشعائر لا بدّ أنْه سيكونُ حينها مسكوناً بهاجسِ الصّدقِ باحثاً عنْ معنى ما ــ على الأقلِّ لحظةَ القيامِ بطقسهِ الحسينيِّ ــ فلا معنى إذاً للّا جدوى هُنا وذلكَ وحدهُ كافٍ ليكونَ مناطَ الشرعيةِ النفسيةِ والاجتماعيةِ للحدثِ الحسينيِّ وهُنا تكمنُ الدافعيةُ وراءَ ما يُنشَر ....
وحُمادى القول بأنّ كلَّ ما يُكتب على صفحاتِ الفيس الآنَ يعدّ تمثّلاً منْ تمثّلاتِ رِحلةِ البحثِ عنْ معنى ( الحدثِ / النصّ ) الحسينيّ .
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )