التفسير بالمأثور/أهل البيت (عليهم السلام)/الإمام الباقر (عليه السلام)
تفسير فرات بن
إبراهيم جعفر بن محمد الفزاري بإسناده عن خيثمة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله
تعالى : ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها )
إلى آخر الآية قال يعني مودتنا ونصرتنا قلت أيما [ إنما ] قدر الله منه باللسان
واليدين والقلب قال يا خيثمة نصرتنا باللسان كنصرتنا بالسيف ونصرتنا باليدين أفضل
يا خيثمة إن القرآن نزلت أثلاثا فثلث فينا وثلث في عدونا وثلث فرائض وأحكام ولو أن
آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئك ماتت الآية إذا ما بقي من القرآن شيء إن القرآن
يجري من أوله إلى آخره ما قامت السماوات والأرض فلكل قوم آية يتلونها يا خيثمة إن
الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء يا خيثمة سيأتي على الناس زمان لا
يعرفون الله ما هو والتوحيد حتى يكون خروج الدجال وحتى ينزل عيسى بن مريم عليهما
الصلاة والسلام من السماء ويقتل الله الدجال على يديه ويصلي بهم رجل منا أهل البيت
ألا ترى أن عيسى يصلي خلفنا وهو نبي ألا ونحن أفضل منه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 24 / صفحة [ 328 ]
تاريخ النشر : 2025-03-08