وأَمَّا حَقُّ
سَائِسِكَ بالعِلْــمِ فالتَّعْظِيمُ لَهُ والتَّوْقِيرُ لِمَجْلِسِهِ
وَحُسْــنُ الاسْـــتِمَاعِ إليهِ وَالإقْبَــالُ عَلَيْه وَالْمَعُونةُ لَهُ عَلَى نفْسِكَ
فِيمَــا لا غِنَى بكَ عَنْهُ مِنْ الْعِلْمِ بأَنْ تُفَرِّغَ لَهُ عَقلَكَ
وَتُحْضِرَهُ فَهْمَــكَ وتُزَكِّي لَهُ قَلْبَكَ وتُجَلِّي لَهُ
بَصَرَكَ بتَرْكِ اللّذَّاتِ وَنقْص الشّهَوَاتِ، وَأَنْ تَعْلَــمَ
أَنَّكَ فِيمَا أَلقَى إلَيْكَ رَسُولُهُ إلَى مَنْ لَقِيَكَ مِنْ أَهْلِ الْجَهْلِ
فَلَزِمَكَ حُسْنُ التَّأْدِيَةِ عَنْهُ إلَيْهِمْ، ولا تَخُنْهُ فِي تَأْدِيَةِ
رِسَــالَتِهِ وَالْقِيَامِ بهَا عَنْهُ إذا تَقَلَّدْتَهَا. وَلا
حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا باللهِ.
تاريخ النشر : 2023-06-01