Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
ماذا لو تخلى العرب عن لغتهم ؟

على الدوام كانت اللغة هي العامل الأهم في جمع الناس، وربطهم ببعض بوشائج قربى، وصلات لاتنقطع، فماذا لوتخلى العرب عن لغتهم، هل سيعودون عربا، وماذا لو تخلى الكورد عن لغتهم هل يعودون كوردا وماذا لو تخلى كل أبناء قومية عن لغتهم، هل يعودون أبناءا لتلك القومية


اللغة هي مادة القومية وركيزتها، ولعل فشل بعض الأمم في إختراق أمم أخرى يعود لجهلها بلغة الأمة المستهدفة، وهناك مانسميه (عامل اللغة في العلاقة بين القوميات) وماذا لو كانت لغة واحدة هي المتداولة والمعروفة في كامل الأرض، ولعل حديثا قديما يقول: من تعلم لغة قوم تجنب شرهم. ولهذا عمدت دول إستعمارية الى نشر ثقافتها في البلدان التي إحتلتها عبر عامل اللغة، ومحاولة تثقيف الناس بها.


حاولت دول عبر التاريخ إعتماد اللغة كأداة هيمنة وسيطرة ونفوذ كما حصل خلال فترة الإحتلال العثَماني الذي مارس سياسة التتريك مع العرب، وفعلت فرنسا مثل ذلك، ولكن ذلك لم ينفع كما قد أضر.


لكن ماالذي فعله العرب لحماية لغتهم وتدليلها، وهي التي تستحقق ذلك، بدلا من التشويه والتخريب الذي تعانيه، ويذكرني ذلك بطفلة صغيرة مثلت دور (اللغة العربية) في مسلسل تعليمي حين نظرت في المرآة، وظهرت عليها الصدمة، وصرخت : هذا شكلي، هذا شكلي ثم بكت بحرقة، والأسوأ أن يعمد البعض الى قتل اللغة العربية بالدعوة الى تغليب اللهجات المحلية في عدد من البلدان، وتتم الدعوة الى هجر اللغة العربية، والتحول الى اللهجة الخاصة في كل بلد من البلدان.


اللغة العربية تبدو كجسم غريب عند البعض، ولعل الشعور بالهزيمة والإحباط العام، والضياع، والإيمان بتفوق الحضارة الغربية دفع فئات إجتماعية الى تفضيل الحديث باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتعلمهما وتدريسهما، وجعلهما من اللغات التي يشترط إجادتها أولا قبل الشروع في عمل بعينه، أو دراسة جامعية، أو الحصول على مقعد في الدراسات العليا التي هي هدف الدارسين.


لدينا من الأفكار والموارد البشرية والمادية مايكفي لوضع إستراتيجية واضحة لحماية اللغة العربية، ونوفير شروط العيش الكريم والآمن الذي تستحق بوصفها لغة القرآن، ولغة أهل الجنة، وهي واحدة من أقدم اللغات التي تحدث بها عدد كبير من سكان الأرض، وألفت بها كتب، ونظمت أشعار، وكانت سببا لتواصل إجتماعي وحضاري لم ينقطع حتى اليوم.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )