وَأمـــّا حَقُّ الصَّاحِب
فَأَنْ تَصْحَبَهُ بالفَضلِ مَــا وَجَدْتَ إلَيهِ سَبيلاً وإلا فَلا أَقَلَّ
مِنَ الإنصَـافِ، وَأَنْ تُكْرِمَهُ كَمَا يـُكْرِمُكَ،
وَتـحْفَظَــهُ كَمَا يـَحْفَظُكَ، ولا يَسْبقَكَ فِيمَــا بَينَكَ
وبَينَهُ إلَى مـَكْرَمَة، فَــــإنْ سَبَقَكَ كَافَـــأتَهُ. ولا
تُقَصِّرَ بهِ عَمَّا يَسْتَحِقُّ مِنَ الْمَوَدَّةِ. تُلْزِمُ نفْسَكَ نصِيحَتَهُ
وَحِيَـــاطَتَهُ وَمُعَاضَدتَهُ عَلَى طَــاعَةِ رَبهِ وَمَعُونتَهُ
عَلَى نَفْسِهِ فِيمَـا لا يَهُمُّ بهِ مِنْ مَعْصِيةِ رَبهِ، ثُمَّ
تَكُونُ عَلَيْهِ رَحْمَةً ولا تَكُونُ عَلَيهِ عَذَاباً. ولا قُوَّةَ إلا باللهِ.
تاريخ النشر : 2023-06-01