وَأَمّا حَقُّ
أَخِيكَ فَتَعْلَمَ أَنّهُ يَدُكَ الَّتِي تَبسُطُهَــــــا، وَظَهْرُكَ الَّذِي
تَلْتَجِئُ إلَيــــهِ، وَعِزُّكَ الَّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيهِ، وَقُوَّتُكَ
الَّتِي تَصُولُ بهَـــا، فَلا تَتَّخِذْهُ سِلاحًا عـــَلَى مَــعــْصــِيـةِ
اللَّهِ ولا عُدَّةً لِلظُّلْمِ بحَــقِّ اللَّهِ، ولا تَدَعْ نُصْرتَهُ
عَلَى نفْسِـــهِ وَمَعُونتِهِ عَلَى عَدُوِّهِ وَالْحَوْلَ بَيْنَهُ وبَيْنَ
شَيَاطينهِ وتَأْديَةِ النَّصِيحَةِ إلَيهِ والإقبَالِ عَلَيْهِ فِي اللَّهِ فَــإنْ
انقَادَ لِرَبهِ وَأَحْسَنَ الإجَابَةَ لَهُ وَإلاّ فَلْيَكُنِ اللهُ آثرَ
عِنْدَكَ وَأَكْرَمَ عَلَيْكَ مِنْهُ.
تاريخ النشر : 2023-06-01