كتب التفسير/تفسير علي بن إبراهيم(تفسير القمي)/الامامة
أبي عن
الأصفهاني عن المنقري عن شريك عن جابر قال : قال رجل عند أبي جعفر عليه السلام (
وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً ) قال أما النعمة الظاهرة فهو
النبي صلى الله عليه وآله وما جاء به من
معرفة الله عز وجل وتوحيده وأما النعمة الباطنة فولايتنا أهل البيت وعقد مودتنا
فاعتقد والله قوم هذه النعمة الظاهرة والباطنة واعتقدها قوم ظاهرة ولم يعتقدوها
باطنة فأنزل الله ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ
فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ
قُلُوبُهُمْ ) ففرح رسول الله صلى الله
عليه وآله عند نزولها إذ لم يقبل الله تبارك وتعالى إيمانهم إلا بعقد ولايتنا
ومحبتنا.
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
المصدر : بحار الأنوار
الجزء والصفحة : جزء 24 / صفحة [ 52 ]