أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/فضل الامام ومنزلته وكرامته/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
روى الثعلبي في تفسير
قوله تعالى : « واعتصموا
بحبل الله جميعا » بأسانيد
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أيها
الناس إني قد تركت فيكم الثقلين خليفتين ، إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي ،
أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل
ممدود ما بين السماء والارض ، أو قال : إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وإنهما
لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ـ وروى الحميدي
في الجمع بين الصحيحين في مسند زيد بن أرقم من عدة طرق ، فمنها بإسناده إلى
النبي صلى الله عليه وآله قال : قام
رسول الله (ص) فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه
ووعد ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول
ربي فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا
بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي اذكركم
الله في أهل بيتي ، اذكركم الله في أهل بيتي ، اذكركم الله في أهل بيتي، في إحدى روايات الحميدي : فقلنا من أهل بيته؟
نساؤه؟ قال : لا ، أيم الله
إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها
فترجع إلى أبيها وقومها
الخبر.
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
المصدر : بحار الأنوار
الجزء والصفحة : جزء 23 / صفحة [ 117 ]