Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
من قتل علياً عليه السلام ؟

قد يجيب أكثرنا على هذا السؤال أن من قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي فالأخبار متواترة بذلك حد القطع واليقين . نعم هذا الجواب عندما يكون علي (ع) رجلاً عادياً وعبدا من عباد الله في أمة تضم الملايين من المسلمين غيره ، ولكن حينما يكون علي هو علي (ع) ، ابن عم الرسول ، وزوج البتول ، وسيد الوصيين وامير المؤمنين وخليفة المسلمين ، أرادته جموعهم ، وتجمعت على بابه كل أهل الحل والعقد منهم يطلبون منه تولي أمرهم ، حتى لقد وطئ الحسنان، وشق عطفاه من شدة ازدحامهم عليه ثم يُغتال في صلاته ، وفي أقدس شهر من أشهر المسلمين ، وفي آمن وأطهر بقعة من بقعهم ، فتلك لعمري قصة أخرى ، حين ذاك لم يكن من قتل علياً عليه السلام هو فرد طائش ، أو شقي من أشقياء الناس أو حتى فئة خارجة من جماعة المسلمين .
من قتل علياً عليه السلام هو أمة لم ترتق إلى عدالته وورعه وتقواه ، أمة لم تستحقَّ بعد نظامه الديني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي الذي اختطه لها وحكمها به عن ايمانٍ ويقين .
من قتل علياً عليه السلام أمةٌ ضللتها الدعاية المعادية لعلي ، فلم يشرق عليها نور الولاية الحقة ، ولم تعرف من تتولى وكيف تتولى من هو أهل للولاية ، بل ركنت إلى حضيض الدنيا ، ولم تنهل من مناهل الكرامة . أمة أراد الله بها خيراً وعزاً وعدلاً وإنصافاً ورقياً ورفاهاً وازدهاراً بعلي عليه السلام وأرادت لنفسها الذل والمسكنة والعبودية بسواه .
من قتل علياً عليه السلام الجمل ، وصفين ، والنهروان وما قبل هذه المعارك وما بعدها وما بينها ، قتلته أمة أضمرت في قلبها شيئاً ضد علي من يوم غدير خم في ١١هـ بل وقبله وبعده، أضمرت الحسد والغل والحقد لأنه علا في العلم والدين والقيم والمُثُل ، أمة لم تشأ أن تتحرر من إرث جاهليتها وعصبيتها لترتقي إلى مصاف الأمم المتحضرة .
نعم ، لو لم تكن الأمة قتلت علياً لما تسيّد معاوية من بعده ، ولما قام لآل أمية من قائم . ولو لم تكن الأمة قتلت علياً بمواقفها ووعيها وقيمها وثقافتها لما تجرأ بن ملجم ولا غيره على قتل علي عليه السلام وهو في محرابه . فاز علي عليه السلام وخسرت أمته ومازالت وما زلنا ندفع فاتورة خذلانها له إلى يومنا هذا .
السلام عليك ياسيدي ومولاي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )