ذكر نعيم بإسناده عن عبد الله بن عمرو، قال: أتيناه، فقال: ممن؟ فقلت : من أهل العراق، فقال: والله الذي لا إله إلا هو ليسوقنكم بنو قنطوراء من خراسان وسجستان سوقا عنيفا حتى ينزلوا بالأبلة ، ولا يدعوا بها نخلة إلا ربطوا بها فرسا، ثم يبعثون إلى أهل البصرة: إما أن تخرجوا من بلادنا وإما أن ننزل عليكم، قال: فيتفرقون ثلاث فرق: فرقة تلحق بالكوفة، وفرقة بالحجاز، وفرقة بأرض العرب البادية، ثم يدخلون البصرة، فيقيمون بها سنة، ثم يبعثون إلى الكوفة: إما أن ترحلوا عن بلادنا وإما أن ننزل عليكم، فيفترقون ثلاث فرق: فرقة تلحق بالشام، وفرقة بالحجاز، وفرقة بالبادية أرض العرب، وتبقى العراق لا يجد أحد فيها قفيزا ولا درهما. قال: وذلك إذا كانت إمارة الصبيان، فوالله لتكونن، رددها ثلاث مرات .
المصدر : الملاحم والفتن (التشريف بالمنن في التعريف بالفتن)
المؤلف : رضي الدين علي بن طاووس
الجزء والصفحة : ص 180
تاريخ النشر : 2024-09-20