التفسير بالمأثور/الجنة والنار/الإمام الباقر (عليه السلام)
|
أتدرون ما هذا؟ تاريخ النشر : 2023-05-23
|
النضر بن سويد عن درست عن أبي المغرا عن
أبي بصير قال: لا اعلمه ذكره الا عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا أدخل الله أهل
الجنة الجنة وأهل النار النار جيئ بالموت في صورة كبش حتى يوقف بين الجنة والنار
قال: ثم ينادى مناد يسمع أهل الدارين جميعا: يا أهل الجنة يا أهل النار فإذا سمعوا
الصوت أقبلوا قال: فيقال لهم: أتدرون ما هذا؟ هذا هو الموت الذي كنتم تخافون منه
في الدنيا قال فيقولون أهل الجنة: اللهم لا تدخل الموت علينا قال: ويقول أهل
النار: اللهم ادخل الموت علينا قال: ثم يذبح كما تذبح الشاة قال: ثم ينادى مناد: لا
موت أبدا أيقنوا بالخلود قال: فيفرح أهل الجنة فرحا لو كان أحد يومئذ يموت من فرح
لماتوا قال: ثم قرأ هذه الآية: (أفما نحن بميتين الا موتتنا الأولى وما نحن
بمعذبين ان هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون) قال: ويشهق أهل النار
شهقة لو كان أحد ميتا يموت من شهيق لماتوا وهو: قول الله عز وجل: (وأنذرهم يوم
الحسرة إذ قضى الامر) .
المصدر : كتاب الزهد
المؤلف : الحسين بن سعيد الكوفي
الجزء والصفحة : ص 100
تاريخ النشر : 2023-05-23