حدثنا نعيم عن عبد القدوس عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن حذيفة بن اليمان، قال: يخرج رجل من قبل المشرق يدعو إلى آل محمد، وهو أبعد الناس منهم، ينصب علامات سوداء ، أولها نصر، وآخرها كفر، يتبعه خشارة العرب وسفلة الموالي والعبيد الاباق ومراق الآفاق، سيماهم السواد، ودينهم الشرك، وأكثرهم الجدع، قلت: وما الجدع؟ قال: القلف .
ثم قال حذيفة لابن عمر: لست مدركه يا أبا عبد الرحمن، فقال عبد الله: ولكن أحدث به من بعدي، قال: فتنة تدعى الحالقة تحلق الدين، يهلك فيها صريح العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء، وتنجلي عن أقل من القليل .
المؤلف : رضي الدين علي بن طاووس
المصدر : الملاحم والفتن (التشريف بالمنن في التعريف بالفتن)
الجزء والصفحة : ص 88