أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/قصص الانبياء في كتب التفسير/تفسير علي ين ابراهيم
في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه
السلام في قوله تعالى: " وقال موسى " إلى
قوله: " لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين " فإن قوم موسى استعبدهم آل
فرعون، وقالوا: لو كان لهؤلاء على الله كرامة
كما يقولون ما سلطنا عليهم، قوله: " أن تبوءا لقومكما
بمصر بيوتا " يعني بيت المقدس. قوله: " ربنا إنك آتيت فرعون وملاءه زينة
" أي ملكا " ليضلوا عن سبيلك "
أي يفتنوا الناس بالأموال والعطايا ليعبدوه ولا يعبدوك "
ربنا اطمس على أموالهم " أي أهلكها. قوله: " سبيل الذين لا يعلمون
" أي طريق فرعون وأصحابه. قوله: " مبوأ صدق
" قال: ردهم إلى مصر وغرق فرعون.
- " في
هذه لعنة " يعني الهلاك والغرق " ويوم القيمة بئس الرفد المرفود "
أي رفدهم الله بالعذاب.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 13 / صفحة [106]
تاريخ النشر : 2024-08-11