Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الكلمة الطيبة

اعترف باني لم أكن اكترث كثيرا لما يحيطني من الكلام سواء كان طيباً او خبيثاً بعد دخولي مخاطر جبهات عدّة للتعبير عما أرى باتجاهين ، العام - ما يتعلق بحربنا المفتوحة مع ما يصيب حياتنا من سقط السياسة ومظاهر السوء التي ألمّت بها.. والخاص - الذي كان ومايزال خياراً اساسياً من الانجاز الذي يشعرني بوجودي الحقيقي شعراً ونثرا وفناً.
ياخذ التعبيران الخاص والعام من جرفي بعضهما بالتأكيد لكن كليهما معاً يشكلان الهوية الشخصية -قراءة المهم البليغ العميق الجمالي الدائم ، وقراءة الواقع المر المتحول باستمرار ..
فلا المديح يجعلك تطير باجنحة الاخرين فتسقط مع اية غفلة منهم ، ولا الذم والقدح ولؤم البعض يجعلك تلقي سلاحك في حربك التي لم ولن تتوقف .
لكني من خلال جموع الاصدقاء والمحبين الذين اعرفهم عن قرب او اولئك الذين يعرفونني عن بعد اشعر ان كلمة طيبة تاتي بلا موعد ، في حديث او رسالة او تهنئة او مرور لائق على نص او مقال او صورة مجردة تكفل لك شيئاً من البهجة وسط هذا الصخب والتداخل وتراكم الاسماء والكلام.
فان تردك كلمة أو يبرق تعليق لصالحك من اشخاص لهم مكانة كبيرة في نفسك ، او اشخاص تبدأ مكانتهم فيها مع كلمة جميلة، مباركة على كتاب أو لوحة أو فعالية او نص ، تعزية ، مشاركة، وردة الكترونية او مناقشة محترمة وقوره لما تقول ، يجعل من لحظتك سعيدة ، ويطفيء سعير البخل الذي اعتدنا عليه بازاء بعضنا ..
ربما يشكل هذا درساً للجميع كباراً وصغاراً. ان الحب الذي لانختلف على اهميته وكونه طاقتنا الاولى في هذه الدنيا لايتطلب اجراء معقّدا كي يصل الى الآخرين .مثله مثل الكلمة الطيبة التي تصلك عبر حسابك او تضيء منشورك او تشاركك مناسباتك .. تظل كبيرة مهما ترفعنا عليها وتجاهلنا اهميتها واعتبرناها ضربا من الخفّة الاجتماعية التي ندينها ونستخف بها ..
الانسان مهما امتلك يبقى وحيداً في مواجهة هذا العالم ، لايشفي وحشته فيه سوى كلمة له يقولها بحرية ، وكلمة طيبة يتلقاها من الآخرين.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 7 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 7 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 7 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )