حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا حميد بن زياد قراءة عليه من كتابه، قال: حدثنا الحسن بن محمد الحضرمي، قال: حدثنا جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، وعن يونس بن يعقوب، عن سالم المكي، عن أبي الطفيل، قال: قال لي عامر بن واثلة : " إن الذي تطلبون وترجون إنما يخرج من مكة، وما يخرج من مكة حتى يرى الذي يحب، ولو صار أن يأكل الأغصان أغصان الشجر ".
فأي أمر أوضح وأي طريق أفسح من الطريقة التي دل عليها الأئمة (عليهم السلام) في هذه الغيبة ونهجوها لشيعتهم حتى يسلكوها مسلمين غير معارضين ولا مقترحين ولا شاكين، وهل يجوز أن يقع مع هذا البيان الواقع في أمر الغيبة شك؟ وأبين من هذا في وضوح الحق لصاحب الغيبة وشيعته ".
المصدر : الغَيبة
المؤلف : محمد بن إبراهيم النعماني
الجزء والصفحة : ص 183
تاريخ النشر : 2024-07-23