بطبيعة الإنسان دائمًا يحتاج إلى الإرشاد كونه كائن ناقص، لان لا يوجد إنسان بالعالم كامل أو عنده إكتفاء ذاتي من جميع النواحي، لذلك دائمًا يحتاج إلى اللُّجوء لمن يكمّله أو يرشده أو يغذيه أو يعلّمه أو يسمعه أو يشفيه أو أو أو…
بطيبعة العلاقات، جميعها هي علاقات مصلحة، أيًا كانت زوجية، غرامية، صحبة، شغل… العلاقة الوحيدة التي لا تمت بالمصلحة بصلة هي علاقة الله بنا، وليست علاقتنا بالله، في فرق وهذا جزء من ما يجعل الله كامل لا يحتاج لأحد ولا ينقص من غير أحد، نحن نحتاج الله وليس الله من يحتاجنا (لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد).
ولا يوجد في لجوء بالكون كاللَّجوء لله، لا يحتاج شرح، ولا تجهيز، ولا توتر ولا حتى لغة معينة، بأي لغة فيك تحكي، بأي طريقة بأي وسيلة، وحتى فيك ما تحكي، تجلس لحالك وتوجه قلبك وتقوله جملة وحدة بكل ضعف "علمك بحالي يكفيك عن سؤالي".







د.فاضل حسن شريف
منذ 6 ايام
مخاطر سهولة النشر ومجانية التواصل
واقع وحقيقة وليس خيال
خليجي 25 .. والشيبة الطاهرة
EN