Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
أبتلاء الهي بديناميكية معاصرة

منذ 8 سنوات
في 2018/05/13م
عدد المشاهدات :2323
قد يتبادر الى ذهن البعض ممن يقرأون العنوان بالرجوع بالذاكرة الى كتب التفسير وبعض الآيات البينات للقران الكريم والتي تتناول في مضمونها العذاب المسلط من الله وسخطه وغضبه على بعض الامم والاقوام التي قد عاصرت الأنبياء والرسل قديما ، عذاب تجسد اغلبيته بصور (مادية) كثيره ، قد استهدفت عين الانسان وقد اجهزت على حياته لمخالفته لإمر الله وشريعته التي ارسل بها انبيائه ورسله ، ومن الأمثلة على تلك العذابات ، انه قد عاقب قوم لوط بالصيحة وارسل على قوم عاد الريح العاتية واغرق قوم نوح بطوفان عظيم ،
وان كل ما ذكر ما هي الى مقدمة واضحه للوضع السيء والمرير الذي يعيشه المجتمع في وقتنا الحاضر وافتقارنا لأبسط سبل العيش بعزة وكرامه ، ناهيك عن انهيار واضمحلال المظلومات الاساسية للمجتمع ، المتمثلة بالمنظومة الاخلاقية والدينية والاجتماعية والفكرية في زمن ساد فيه الظلم والطغيان واكل المال الحرام وجعل الكذب والغيه والنميمة من الامور المسلمات والمتقبلة بين اوساط الشعب ، فلا امر بمعروف ولانهي لمنكر ، ودعاء يرد من مسلم مؤمن ، بمرور السنوات ونفاذ كل السبل والوسائل المتاحة لتحسين تلك الأوضاع المزرية ، فلا جدوى تذكر ، وسط استنتاج وقناعات شخصية ، ان كل تلك الازمات نتاجها عذاب وابتلاء الهي قد سلط بصورة وطريقته (معنوية) ، لنكون أمواتا في المضمون واحيانا في الظاهر لمخالفتنا وعدم التزامنا بشريعة وتوجيهات الله وسلوك الطرق الصحيحة والممنهجة للخلاص ، فالعدول بالأعمال والتعاملات اتجاه الرب واتجاه عباده من الناس والالتزام بالقيم والمنظومات الاساسية الموضوعة على اساس صحيح وراسخ هو الحل لكل هذه الابتلاءات الربانية التي نعيشها ، وما يأتي من الله لن يرفعه سوى الله ، فبأعمالنا يكون الاصلاح والتغيير والخلاص ، ولله سبحانه الحجة البالغة .

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )