Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
فقد أيوب صبره!

منذ 10 سنوات
في 2016/04/12م
عدد المشاهدات :2570
أخيراً إكتشف أيوب سبب إعيائه وألم رأسه المزمن، فلم تكن ساعات العمل السبع أبداً وإنما العشرة دقائق التي يقضيها في باص العودة إلى منزله
ففي كل يوم إعتاد ركوب باص صغير يتسع لأربعة عشر شخصاً، حيث يصادف رجل يدخن سيجار والباص مغلق تماماً وآخر يأكل بشراهة ويرمي البقايا من النافذة وثالث يتسلى ببذور (دوار الشمس) ويبصق القشور هنا وهناك وإثنان يتناقشان بحرارة وصوت مرتفع عن أوضاع البلد والسائق لا يترك مطباً إلا ودخل فيه- مع إن الشوارع معبدة وفي غاية الجمال- ورجل تذكر مكالمة جميع أقاربه عبر الهاتف والضحك معهم وإمرأة تصرخ بطفلها الباكي جوعاً وعطشاً وشباب يتمازحون ويصرخون ببعض
وبين هذا وذاك يعاني المسكين أيوب كل يوم من هذه الضوضاء وهذا الصخب وليس أمامه سوى أن يتحمل ويصبر لعشر دقائق أشبه ما تكون برحلة عذاب وتنكيل، أو يشتري لنفسه سيارة لا يملك حتى ثمن عجلاتها
أفضل ما وجد من الحلول أن يضع سماعة رأس وينقطع عن الجميع مستمعاً لشيء ما .. حتى ذلك اليوم الذي إنتبه فيه ليد تربت على كتفه .. إنتزع سماعة الرأس وإذا به رجل كبير السن فكر بأن يبدي نصيحة لصديقنا أيوب دون سابق معرفة أو مناسبة : " إن الغناء حرام يا ولدي وهو مذموم في القرآن والسنة " قال وأتم واعظاً .. وانتظره أيوب مبتسماً حتى أنهى كلامه، أخذ سماعة الرأس واعطاها للرجل وإذا به كان يستمع للقرآن الكريم في حين إن الرجل ظن بأن سماعة الرأس لا تصلح إلا للغناء .. ترك أيوب هاتفه وغادر الباص مسرعاً وبعد يومين وجد منتحراً من على جسر المدينة وقد كتب في وصيته:
(أخيراً فقد أيوب صبره واختار نهايته فلا تبحثوا عن سبب إنتحاري وموتي فقد ضاع دمي بين الركّاب والباصات).
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ يومين
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )