المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


السيد الصافي : لابُدّ للساسة إن كانوا في نومةٍ أن يستيقظوا!!


  

2412       10:04 مساءاً       التاريخ: 14-2-2016              المصدر: alkafeel.net
بيّن المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة العلّامة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) في كلمته التي ألقاها على مسامع الطلبة الأوائل على كليات الجامعات العراقية، وذلك أثناء الحفل السنويّ الرابع الذي أقامته الأمانةُ العامة للعتبة العباسيّة المقدّسة لتكريمهم.
حيث قال سماحته: "المطلب الثاني لا يتعلّق بالإخوة الأعزّاء في الجامعات، وإنّما يتعلّق بمن في يدهم القرار، وعلى نحو التحديد الساسة وكلّ من تصدّى للعمل السياسي".
موضّحاً: "لا أعتقد أنّ شخصاً أُجبر على أن يكون سياسياً!!! وإنّما هو بملء إرادته تصدّى لهذا العمل".
مضيفاً: "أقول: هذا العراق رغم التحدّيات الكبيرة والكثيرة، سواء تحدّيات الداخل أو تحدّيات الخارج، فما أصبحت الأمور الآن خافية على أحد، لاشكّ أنّ هناك تحدّيات حقيقيّة، وهي تحتاج الى حلولٍ حقيقية، وتحتاج الى جرأة في الحلّ، وتحتاج الى عدم مداهنة وعدم مجاملة، هناك دماء عزيزة -ولا أعزّ من الدم- سفكت، وهذه الدماء سفكت على أمل أنّ من يأتي بعدها يحصل على بعض أهداف الدماء الزاكية المُراقة، وهدف الدم –عادةً- لا يكون هدفاً وضيعاً، هدفه دائماً يكون كبيراً وسامياً، سفكت هذه الدماء على أمل:
1.أن تحصل الناس على شيءٍ من الأمن والاستقرار والبناء.
2.أن يُرى هذا البلد منعّماً بشكلٍ حقيقيّ، لأنّ فيه أسباب النِّعَم.
3.أن يُرى هذا البلد متآخياً متآلفاً متكاتفاً".
وتساءل: "من يتحمّل مسؤولية ما نحن فيه؟!! قطعاً الشعب لا يتحمّل أكثر، الشعب أعطى ما يستطيع، والآن لا زالت الدماء تنزف على جبهات القتال".
وخاطب الحاضرين: "صدّقوني إخواني، هناك شخصيّات لو كانت في غير العراق لاحتفل بها المحتفلون أيّاماً وليالي لإخلاصهم ووفائهم ووطنيّتهم، ومحبّتهم لهذا البلد، رغم أنّهم لم يحصلوا على أيّ شيء، الآن هناك من الشعب من يقاتل وعمره أكثر من سبعين عاماً، وهو لا يملكُ شبراً في هذا البلد، يُعطي دمه من أجلنا".
مبيّناً: "واستشهد عندنا بعضُ الإخوة من أهل البصرة، ممّن قد يصل عمره لأكثر من (83) عاماً، وهناك أيضاً فتية لعلّهم لم يبلغوا الحلم، أيضاً الآن تركوا كلّ شيء ويقاتلون".
وتساءل السيد الصافي مستنكراً: "هؤلاء من أجل ماذا يقاتلون؟! ألا يسأل السياسيُّ النبه الفطن الذكيّ نفسه، ويقارن بينها وبين هؤلاء؟! هل إنّ دمه عندما يُحلّل سيكون أزرقاً ودم هؤلاء أحمر؟! هل له ميزةٌ تميّزه عن أبناء هذا البلد؟!".
موضّحاً: "حقيقةً هؤلاء الإخوة هم تراث وذخيرة العراق، نحن نعتزّ بهم، فإنّهم بذلوا ما يستطيعون، منهم من بذل مالاً، وآخر بذل دماً، وهناك عوائل أعطت أكثر من شهيد ولم يحصلوا على أيّ شيء".
وتابع: "أنا أقول: إنّ هؤلاء الساسة لابُدّ أن يلتفتوا، إن كانوا في نومةٍ لابُدّ أن يستيقظوا!! إن كانوا في غفلةٍ لابُدّ أن ينتبهوا، إن كانوا لم يعلموا لابُدّ أن يعلموا، وبلدنا هذا يُراهن عليه، ونحن رهانُنا هذا الشعب الكريم المعطاء الذي أعطى ما أعطى".
"تكلّمنا مع بعض الساسة في أحاديث جانبية في مسألةٍ ما، وقلنا:
لماذا تحاولون أن تنزلوا بمشاكلكم الى الناس؟!! من المسؤول عن تفتيت وحدة العراق؟! من المسؤول عن شحذ هذا الاحتقان بين أبناء البلد الواحد؟!!".
"من أجل حفنة أصوات يُقيمُ الإنسانُ الدنيا ولا يُقعدها، بمبادئ هو أصلاً لا يعتقد بها، لكنّها مصالح ضيّقة وتغليب المصالح الخاصّة على مصلحة البلد".
"وحقّكم لو أنّ البلد يحترق أمام البعض، والله لا يكترث ولا يهتمّ به أصلاً، المهم ماذا يستفيد من ثروات البلد!!!".
"بعض ثروات البلد سُرِقَت، وذكرنا مراراً وتكراراً، لابُدّ من محاسبة هؤلاء، ولابُدّ من تشخيصهم".
"لابُدّ من إرجاع هذه الأموال، لأنّها ليست ملكاً لهم بل هي ملكُ العراقيّين جميعاً".


Untitled Document
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
ذبائح الكفار
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 7)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على محورية العترة في التأسيس للحياة...
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 6)
عبد العباس الجياشي
حديث في صحيح البخاري يهدم دين اهل السنة ( شاهد وأنت...
د. فاضل حسن شريف
الجناس المحرف في القرآن الكريم (عالمين أو عالم بفتح...
علي المرتضى السعبري
الشيخ محمد بن إدريس الحليّ وأثره في نشوء فقه الحديث
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...