المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



دراسة: زراعة الأشجار في "أماكن خاطئة" يتسبب في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري


  

1340       01:44 صباحاً       التاريخ: 2024-04-02              المصدر: arabic.rt.
كشف علماء أن زراعة الأشجار في "الأماكن الخاطئة" يمكن أن تساهم في الواقع في ظاهرة الاحتباس الحراري، لذلك وضعوا خريطة جديدة تحدد أفضل المواقع لإعادة زراعة الغابات وتبريد الكوكب.
ولأن الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون، تعد استعادة مناطق الغابات المتدهورة أو زراعة الشتلات لتعزيز الغطاء الحرجي (الغطاء الغابوي) إحدى أدوات مكافحة تغير المناخ. 
ولكن في بعض الحالات، يعني وجود المزيد من الأشجار أن كمية أقل من ضوء الشمس تنعكس من سطح الأرض ويمتص الكوكب المزيد من الحرارة، وفقا للدراسة التي نشرتها مجلة Nature Communications.
وقالت سوزان كوك باتون، المؤلفة المشاركة في الدراسة، لوكالة "فرانس برس": "هناك بعض الأماكن التي تؤدي فيها إعادة الأشجار إلى نتائج سلبية مناخية صافية".
وأشارت إلى أن العلماء قد فهموا بالفعل أن استعادة الغطاء الغابوي أدت إلى تغيرات في العاكسية (الوضاءة أو البياض)، وهي قدرة جسم ما على عكس الضوء الساقط عليه من مصدر ضوئي كالشمس، لكنهم لم يكن لديهم الأدوات اللازمة لتفسير ذلك.
وباستخدام خرائط جديدة، تمكن العلماء لأول مرة من النظر في تأثير التبريد الناجم عن الأشجار والاحترار الناجم عن انخفاض البياض.
ووجدوا أن المشاريع التي لم تأخذ البياض في المعادلة بالغت في تقدير الفوائد المناخية للأشجار الإضافية بنسبة تتراوح بين 20 إلى 80%.
وقالت كوك باتون، كبيرة علماء ترميم الغابات في منظمة الحفاظ على الطبيعة، إن الخرائط توفر أيضا الأدوات اللازمة لمساعدة صناع السياسات على تحديد أفضل الأماكن لتوجيه الموارد الشحيحة لتحقيق أقصى قدر من التأثير المناخي. 
وأضافت: "هناك الكثير من الأماكن التي ما تزال فيها استعادة الغطاء الغابوي فكرة عظيمة لتغير المناخ. نحن نحاول فقط مساعدة الناس في العثور على تلك المواقع".
وعادة ما يكونالبياض أعلى في المناطق المتجمدة في العالم، والثلج والجليد النظيف الشبيه بالمرآة مع مستويات عالية من البياض يعكس ما يصل إلى 90% من طاقة الشمس.
وهو أحد عوامل التبريد الرئيسية للأرض، إلى جانب الأراضي والمحيطات التي تمتص الحرارة الزائدة وانبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري.
وأظهرت هذه الدراسة أن العديد من الدول وعدت بزراعة مليارات الأشجار كحصن ضد ظاهرة الاحتباس الحراري، لكن ليست كل الجهود تؤتي ثمارها على نحو متساو لكوكب الأرض.
وتتميز البيئات الاستوائية الرطبة مثل حوض الأمازون والكونغو بتخزين عالي للكربون وتغيرات منخفضة في البياض، ما يجعلها مواقع مثالية لاستعادة الغطاء الغابوي.
وكشفت باتون أن زراعة الأشجار حتى في أفضل المواقع ربما كانت توفر تبريدا أقل بنسبة 20% عما كان مقدرا عند أخذ التغييرات في مستوى البياض بعين الاعتبار.
وشددت على أن استعادة الغابات حققت فوائد لا يمكن إنكارها للناس والكوكب، مثل دعم النظم البيئية وتوفير الهواء النظيف والمياه، من بين فوائد كثيرة.
وتابعت: "لا نريد حقا أن يكون عملنا بمثابة نقد للحركة بشكل عام. ولكن، لا يمكننا زرع الأشجار في كل مكان. ليس لدينا ما يكفي من المال أو الوقت أو الموارد أو الأشخاص أو الشتلات. والأمر يتعلق حقا بتحقيق أقصى استفادة من الاستثمارات المحدودة والحصول على أكبر عائد مناخي لكل هكتار من الاستثمار".
المصدر: ساينس ألرت


Untitled Document
علي الحسناوي
اعارة خدمات الموظف خارج ملاك الحكومة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
حسن الهاشمي
كراهة الموت بين الفكر الإقصائي والجمعي
ياسين فؤاد الشريفي
مناطيد زبلن (Zeppelin)
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر تشرين الثاني 2024
ياسين فؤاد الشريفي
سمك الفوجو (Fugu)
حسن الهاشمي
اعلام العتبة العباسية... المهنية والالتزام طريق لبناء...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 6) (جاهد الكفار والمنافقين)
جواد مرتضى
جنة المؤمن الإمام الهادي (عليه السلام) نموذجًا
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 5) (لا يجدون الا جهدهم)
عبد العباس الجياشي
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي...
طه رسول
استكشاف كيميائي معمق لسموم الكائنات الحية: الأفاعي...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 4) (وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
علي الفتلاوي
بيئة السواحل الصخرية (Rocky coast)