المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6903 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



آثار الفرعون شيشنق الأول (لوحة الواحة الداخلة)  
  
78   02:23 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 141 ــ 147
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-29 810
التاريخ: 2024-06-27 923
التاريخ: 2024-08-21 366
التاريخ: 2024-01-29 1122

عَثَرَ على هذه اللوحة الكبتن «ليونز» في «الواحة الداخلة» عام 1894 ومعها أخرى أصغر منها في بلدة «موت»، وكان أول من نشر نقوشها الأثري «سبيجلبرج» (راجع Rec. Trav. XXI (1889) p. 12–21)، وقد قام بنشر اللوحة الأولى من جديد الأستاذ «جاردنر» وعلق عليها تعليقًا ممتعًا، وصحح بعض الشيء الترجمة التي وضعها سلفه.

واللوحة تنقسم قسمين: الأعلى ويحتوي على منظر غريب في بابه؛ ففي وسطه نشاهد مبنًى غامضًا في كنهه يظهر لأول وهلة أنه محراب يخرج منه عمود مزين بإكليل يحمل ما يسمى «الشعر المستعار لأوزير»، وهذا الشعر هو رمز عبادة بلدة «العرابة المدفونة»، ويزين جدران هذا المحراب صورتان للإلهة «حتحور»، غير أنه لا توجد أية علاقة على ما يظهر بالإله «أوزير» والنقوش التي تتبع هذا المنظر تُشْعِر بأن هذا المبنى يعد بمثابة محراب للإله «ستخ» (أوست) نفسه، وإن كان من المستحيل علينا أن نجد العلاقة بين الصورة التي تتوسط المحراب وبين صورة الإلهة «حتحور».

وعلى يمين هذا المحراب نشاهد أميرًا ممسكًا بيده مصباحًا، واسم هذا الأمير «وايهيست» صاحب «أرض الواحة»، ويُرَى خلفه كاهن يتعبد واقفًا ويُلقب كاهن «ستخ» «نسوباست» المرحوم بن «باتي»، وعلى يسار المحراب نشاهد امرأة لم يُذكر اسمها، والمحتمل أنها أم «نسوباست» التي تسمى «توحنوت»، وخلفها امرأة أخرى تُلقب زوج كاهن «ستخ» «بيتباست» بن «باتي»، ويحتمل أن الاسم الأخير هو تحريف لاسم «نسوباست»، غير أن ذلك ليس مؤكدًا؛ إذ من المحتمل أن يكون اسمَ أخي صاحب البئر التي عليها النزاع كما سنرى بعد.

وفي أسفل المنظر السابق من جهة اليمين نشاهد امرأتين تضربان على الدف، وقد كان اسماهما ولقباهما مدونين في النقش الذي يصحبهما، غير أنه لم يبقَ إلا بعض كلمات هي: «الزوجة ربة البيت المغنية … المرحومة مغنية «ستخ» … المرحوم».

والظاهر أن الأم والأخت كانتا قد رُسِمَتَا هنا، ويحتمل أن الابنة كانت زوج «نسوباست»، وعلى ذلك لا يمكن أن تكون الصورة التي في النصف الأعلى هي صورة زوج نفس الرجل إلا إذا كان هذا الرجل له زوجان؛ إحداهما على قيد الحياة، والأخرى توفيت، أو أن كلتيهما عائشة أو متوفاة، وإن كان هذا احتمالًا يصعب قبوله.

متن اللوحة

وفي أسفل المنظر السابق نقش متن اللوحة وهو:

(1) السنة الخامسة، الشهر الرابع من فصل الشتاء، اليوم السادس عشر من عهد الفرعون «شيشنق» محبوب «آمون»، في هذا اليوم أتى (؟) ابن أمير «مي».

(2) ورئيس مستخدمي الأراضي، وكاهن «حتحور» صاحبة «ديوسبوليس»، وكاهن حوروسخمت (؟) صاحبة برزازه، وكاهن (ستخ) رب الواحة والمشرف على الأراضي التي يغمرها الفيضان والمشرف على المزارع (؟) وأمير الأرضين صاحب الواحة «وايهيست» القاطن ببلدة «ساواحيت» بعد أن أرسله الفرعون لإعادة النظام في أراضي الواحة.

(4) وذلك بعد أن وجدها في حالة حرب واضطراب (؟) وفي هذا اليوم عندما ذهب ليفحص الآبار التي تفيض والآبار الأخرى التي في بلدة «سواحيت» سواء أكانت آبارًا مسدودة أم آبارًا للري وصل ليرى بئر العين الجارية المسماة «وبن رع».

(6) وذلك بعد أن تكلم أمامه كاهن «ستخ» «ناسوباست» قائلًا: تأمل أن عين ماء جارية قد انفجرت وهي هنا بجوار هذه البئر الفائضة المسماة «وبن رع»، فافحصها؛ أي هذه البئر ملك «وبن رع» التي أنت بجوارها؛ لأنها بئر خاصة وهي ملك والدتي «توحونوت» بنت «حنتنتري». وعندئذ قال له الكاهن والأمير «وايهيست»: قف في حضرة الإله «ستخ» وادعيها لنفسك.

في السنة الخامسة، الشهر الرابع من فصل الشتاء، اليوم الخامس والعشرين؛ أي في هذا اليوم عندما طلع هذا الإله الشريف «ستخ» العظيم القوة بن «نوت» في عيده المسمى «جمال النهار»؛ وقف الأمير «وايهيست» في حضرته (9) وعندئذ قال «ستخ» الإله العظيم: إن «نسوباست» بن «باتي» على حق، إن ماء الفيضان هذا الذي في الشمال الغربي من البئر ذات الماء الجاري الخاص «بوبن رع»، هذه البئر التابعة «لبيرع» التي تقع في «سواحيت» هي ملك والدته المسماة «توحنوت» (10) ثبتها له هذا اليوم. وعندئذ قال الإله العظيم: لا توجد بئران «جاريتان» تابعتان «لوبن رع»، وهذه البئر ملك «بيرع» التي في «سواحيت»، غير أنه وجدت بئر واحدة في سجل المساحات الخاصة بالآبار والبساتين التابعة «لبيرع»، وهو؛ أي «السجل» الذي أصدره المراقب «عنخف» بن «ستنخت» بمثابة نسخة من سجل الفرعون «بسوسنس العظيم» في السنة التاسعة عشرة. وعندئذ قال «ستخ» (12) الإله العظيم: أما عن كل عين جارية في هذا الإقليم فإن التي تقع منها غربي «سواحيت»، فإنها فروع انطلقت من عيون «حوى» الجارية كما يطلق عليها.

وهذه مياه خاصة وليس من بينها مياه ملك الفرعون، وهي ملك للفرد الذي سيديرها هذا اليوم. ثم قال الإله: أما عن العيون الجارية التي ادَّعاها لنفسه «نسوباست» ابن «باتي» فإنه سيديرها حتى يمكن … (؟) الخصب، هذا بالإضافة للعين الجارية ملك والدته «توحنوت»، فثبتوها له، وإنها ثابتة لابن ابنه (15) ووارث وارثه ولزوجه ولأولاده؛ ولن يكون هناك ولد آخر حر منسوب إلى «توحنوت» له نصيب فيها إلا «نسوباست» بن «باتي».

وهكذا تحدث «سوتخ» الإله العظيم أمام شهود عديدين.

قائمة بأسمائهم

(1) كاهن «ستخ» صاحب الواحة، والأمير والرئيس «وايهيست».

(2) ماتواهر (وظيفة) «باورود».

(3) ماتواهر (وظيفة) «وايكسهر».

(4) ماتواهر (وظيفة) «تن» …؟ (18).

(5) ماتواهر (وظيفة) «كايهام».

(6) ضابط حملة الدروع «بتي …»

(7) المزارع «عنخف» بن «تفنيونخت».

(8) الكاهن والد الإله وكاتب الختم «باتي» بن «كانا».

(9) الكاهن والد الإله وكاتب المعبد «تيرستخ» بن «سرتحوت».

(10) الكاتب «بكوم».

(11) … ابن «باتي».

(12) الكاهن والد الإله …

(13) الكاهن والد الإله … «قرستخ» بن «عنخف».

(14) كاهن امنآبي (؟) «بنآمون» بن «باتي».

(15) حارس الباب «بعنخ» بن «بنجبج».

(16) حارس الباب «بونيش».

تعليق: لا نزاع في أن محتويات هذه اللوحة تعد من الطراز الأول بالنسبة لتاريخ مصر في هذه الفترة الغامضة من تاريخ أرض الكنانة، وبخاصة عندما عرفنا أنه قد عُثِر عليها في الواحة الداخلة، وقد زاد من أهميتها أنها تبحث في الأحوال الطبيعية والإدارية والدينية والطوبوغرافية لهذا الإقليم النائي عن مصر ذاتها. يضاف إلى ذلك أن العصر الذي نقشت فيه هذه اللوحة يعد من العصور الهامة في سياسة البلاد، وكما هو نعرف العصر الذي حكمت فيه البلادَ طائفة من الأجانب المجاورين لمصر، وهم اللوبيون الذين استوطنوا البلاد منذ زمن بعيد، وأسسوا الأسرة الثانية والعشرين، والمتون الخاصة بملوك هذه الأسرة قليلة نسبيًّا. وتمتاز هذه اللوحة بأنها الأولى من نوعها التي وجدنا في نقوشها أن لقب الفرعون قد وضع قبل اسمه الملكي، وذلك على غرار ما جاء بالتوراة؛ حيث ذكر الفرعون «حفرة» والفرعون «نخو». يضاف إلى ذلك أنه لدينا في متن هذه اللوحة مثال غريب عن المحاكمة، أو بعبارة أخرى الفصل في قضية بوساطة الوحي، ويمكننا أن نضم هذا المثل للأمثلة التي ذكرناها من هذا القَبِيل في أثناء بحوثنا في «الجزء السابق من مصر القديمة)، وهذه اللوحة كما ذكرنا من قبل هي واحدةُ اثنتينِ، وقد قطعت من الحجر الجيري الأبيض، ويبلغ طولها 37 بوصة وعرضها 26 بوصة، والإله الذي قضى في موضوع عيون الماء في هذه الجهة هو الإله «ستخ» الذي كانت عبادته شائعة في الواحات على وجه عام على الرغم من تغلب عبادة آمون على كل عبادة أخرى.

أما العيون المتفجرة فهي التي كانت تعيش على مائها السكان في الواحات، وهي عيون في غالب الأحوال صناعية؛ أي إما آبار كان يحفِرها الأهلون على عمق بعيد إلى أن تصادف تيارات مائية تنساب في جوف الأراضي المنخفضة وهي منحدرة من النيل، وعند بلوغها كانت تتفجر من خلالها العيون الصافية الماء فيُزرع بها أنواع الحبوب والفاكهة، ولكن في حالات أخرى كانت لا تصل هذه المياه إلى مستوى الخصب، وكان يحدث أحيانًا أن بعض الآبار يفيض ماؤها بسبب تجمع الرواسب والأقذار على فوهتها. ولا نزاع في أن ملكية الآبار كانت ولا تزال تعد من الأهمية بمكان، والواقع أنها كانت موحدة بملكية الأراضي، وإن كان في أيامنا يوجد أفراد يملكون عيون ماء ولا يملكون أرضًا، في حين أنه يوجد أشخاص آخرون يملكون أرضًا ولا يملكون عيون ماء! ونفهم من المتن الذي أوردناه هنا أنه في عهد الأسرة الثانية والعشرين كان لمالك البئر الحق في ملكية الأراضي التي تغمرها مياه هذه البئر. والواقع أن هذه هي الحالة التي نفهمها من المتن، وسنستعرض بعد هذه الإيضاحات البسيطة مضمون المتن الذي نحن بصدده على ضوء الترجمة التي أوردناها من قبل.

والظاهر أنه في نهاية الأسرة الواحدة والعشرين قامت بعض اضطرابات في الواحة الداخلية، كما كانت الحال في معظم جهات القطر، وهذا ما دلت عليه شواهد الأحوال عند تغير الملك من أسرة لأسرة؛ ولذلك نجد أن الملك «شيشنق الأول» اللوبي المَنْبت قد اضطر إلى إرسال ابنه «وايهيست» إلى هذه الواحة حاكمًا، ولا نزاع في أنه في عهد قيام الاضطرابات وانتشار سوء النظام الداخلي تكون الملكيات عرضة للضياع والاغتصاب على يدي الأقوياء، كما كانت الادعاءات بملكيتها زورًا وبهتانًا متفشية، وعلى ذلك نجد أنه كان من أولى الأعمال التي قام بها الحاكم الجديد «وايهيست» فحص الآبار وعيون الماء التي كان يتوقف عليها حياة سكان هذه الواحة، واتفق أنه عندما كان هذا الأمير في بلده «ساواحيت» طلب إليه أحد كهنة الإله «ستخ» الذي يدعى «نسوباست» أن يفحص ملكية أرض بجوار عين ماء «وبنرع»، وكان قد ادعى أن هذه العين كانت ملكًا لأمه، وبنى ادعاءه أولًا على أن عينًا جديدة من المياه الفائضة قد ظهرت بجوار هذه العين، وقد احتج «نسوباست» بأن المساحة التي تغمرها هذه العين كانت تأخذ ماءها من ماء عين «وبنرع» لا من عين غيرها، وقد كانت الأحكام في هذه الفترة من تاريخ البلاد تصدر عن لسان الوحي كما فصلنا القول في ذلك من قبل في مواضع شتى، وعلى ذلك فإن «وايهيست» دعا الكاهن «نسوباست» للمثول أمام الإله «ستخ» إله الواحة، وذلك في وقت الاحتفال بِعِيد هذا الإله الذي كان وشيك الانعقاد، وفي اليوم المعلوم وضع الأمير نفسه الأسئلة الخاصة بهذه القضية للإله «ستخ» الذي أجاب بدوره عنها بإشارات خاصة ظاهرة لكل الشهود الذين حضروا المحاكمة، وهم الذين ذُيلت بأسمائهم هذه الوثيقة.

وكان المحراب الذي فيه تمثال الإله كما هو معلوم محمولًا على أعناق الكهنة من حُجرة قدس الأقداس حتى قاعة العمد، وهناك كان يُحرَّك تمثال الإله على حسب الطرق والنظم الموضوعة لذلك للإجابة بالقبول أو بالرفض، ولسنا في حاجة إلى القول بأن الأمير هو الذي كان يقرر نتيجة الحكم، ولا نزاع في أن كل الكهنة دون استثناء يعلمون هذه الحقيقة، ومع ذلك فإن الحكم كان يُقبَل على أنه صادر عن الإله نفسه.

ومن المحتمل أن «نسوباست» قد قدم ادعاءه في عدة خطابات منفصلة، ولكن بعد إلقاء كلماته التي اختصرت لم يدون فيها إلا إجابات الوحي، وتدل شواهد الأحوال على أن بعض الوثائق قد فُحصت قبل المحاكمة، والقرار النهائي قد جاء في أربع إجابات للوحي مميزة؛ فالقرار الأول يعلن أن ادعاء «نسوباست» كان حقًّا، وأن الأرض المغمورة بالمياه الواقعة في الشمال الغربي لعين «وبنرع» كانت في الواقع ملك والدته «توحنوت» بنت «حنتنترو». أما إجابة الوحي الثانية فقد بينت لنا سبب هذه المحاكمة، وهو أنه توجد عين واحدة جارية كانت لها علاقة بالعين المسماة «وبنرع» في قطعة الأرض المعروفة باسم «بيرع»، وقد وجد أن البئر الوحيدة المسجلة باسم «توحنوت» في السجلات الرسمية التي نسخت من سجلات أخرى كانت قد دُونت في السنة التاسعة عشرة باسم ملك يدعى «بسوسنس» ونشرها المراقب «عنخف» بن «ستنخت» بوصفها معتمدة. وقد أجاب الوحي الإلهي بجواب ثالث منح به «نسوباست» حقوقًا أخرى؛ إذ الظاهر أن كل العيون الجارية غربي بلدة «ساواحيت» — بما في ذلك بطبيعة الحال عين «وبنرع» — كانت تستمد مياهها من الآبار المعروفة بأنها ملك «حوى»، وهي التي لم تكن ملك «التاج»، ويمكن أن تكون على ذلك ملك أفراد خاصين، ومن أجل هذا كانت تحت تصرف أي مواطن يمكنه أن يتصرف في مائها. والنطق الرابع والأخير الذي أدلى به الوحي نجد فيه أن «نسوباست» قد منح فيه تصريحًا بيِّنًا بتملك كل هذه الآبار بالإضافة إلى بئر «وبنرع»، وقد أعلن أن أية ملكية قد اكتسبت بهذه الطريقة ستثبت «لنسوباست» وأخلافه من بعده سرمديًّا دون أن يكون لأي ابن من أبناء «تحنوت» أَخْذُ نصيب منها.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).