المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
عمره عام واحد ويعاني من ورم خبيث بوزن (3) كغم وعلى نفقة العتبة الحسينية ... مستشفى خديجة الكبرى (ع) ينجح باستئصال ورم سرطان الكلى لطفل من محافظة الأنبار
2024-07-01
بالفيديو والصور: تضمن لوحات لمصممي قسم الإعلام استخدموا فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي… افتتاح معرض النبأ العظيم بمشاركة (100) خطاط من داخل وخارج العراق
2024-07-01
الأولى من نوعها على مستوى العراق... هيئة التعليم التقني التابعة للعتبة الحسينية تعتزم استحداث إعدادية مهنية رائدة خاصة للبنات
2024-07-01
قسم الصيانة التابع للعتبة الحسينية ينجز تنصيب محطة لتحلية المياه في احدى المزارات الشيعية بمحافظة بابل
2024-07-01
جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تعلن مواصلة العمل في بناية مشروع الورش الهندسية والمختبرات والقاعات الدراسية
2024-07-01
بالفيديو والصور: بحضور ممثل المرجعية العليا وبمشاركة (23) دولة.. العتبة الحسينية تطلق فعاليات مسابقة جائزة كربلاء الدولية الثالثة لتلاوة القرآن الكريم وحفظه
2024-06-30


الرأي الجديد في الفلك


  

723       01:40 صباحاً       التاريخ: 2023-11-02              المصدر: يعقوب صرُّوف

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-10 736
التاريخ: 2023-02-21 845
التاريخ: 23-3-2022 1795
التاريخ: 2023-03-16 738
التاريخ: 2023-08-09 739
أن علماء الفلك من الروم والعرب أخذوا بالظاهر وسلموا برأي بطليموس الذي مداره على أنَّ الأرض قائمة في مركز الكون، وأنَّ الشمس والقمر والنجوم السيارة وغير السيارة تدور حولها كل يوم من الشرق إلى الغرب، دورة كاملة كما ترى العين، مع أنهم عرفوا بالرَّصدِ والحساب أنَّ بعضها أكبر من الأرض جدا وأنها بعيدة عنها ملايين كثيرة من الأميال، ولا ندري كيف سلمت عقولهم بما نعده الآن بعيدًا عن المعقول وفيهم مثل عبد الرحمن بن يونس المصري الذي رصد كسوف الشمس وخسوف القمر في القاهرة حوالي سنة 978 للميلاد وأثبت منهما تزايد حركة القمر وحسب ميل دائرة البروج فجاء حسابه أقرب ما عُرِف إلى أن أتقنت آلات الرصد الحديثة، ومثل أبي الوفا البوزاجي الذي نشأ قُبيل ذلك واكتشف الاختلاف الثالث في حركة القمر ومثل البتاني وأولغ بك وغيرهم من الذين عنوا برصد الأجرام السماوية وحسبوا أبعادها وأقدارها وحفظوا مصباح المعارف مضيئًا زمنا طويلًا. وقد يُظَنُّ لأول وهلة أن مذهب بطليموس بسيط جدًّا لأنه مبني على حركات الأجرام السماوية الظاهرة، والحقيقة أنه معقد كلَّ التعقيد؛ لأن لكلٌّ من الشمس والقمر والنجوم حركة أخرى غير الحركة الظاهرة حول الأرض من الشرق إلى الغرب فاضطر بطليموس أن يعللها تعليلاً خاصاً بها وكافيًا لتعليل نسبتها إلى غيرها لا سيما وأن الأجرام السماوية مختلفة الأبعاد والأقدار كما تراه مبسوطًا في مقالة مسهَبة نُشِرت في المجلد السادس من المقتطف موضوعها علم الهيئة القديم والحديث، حتى يُقال إنه لما اطلع ألفونسو ملك قشطيلة على رأي بطليموس أسِفَ؛ لأن الخالق لم يستشره وقتما خلق الكون ليشير عليه بنظام أبسط من هذا النظام، وكان ذلك أواخر القرن الخامس عشر.

شكل 1-3 تيخو براهي الفلكي.
 
وفي نحو ذلك الوقت ولد كوبرنكس، وما نشأ دَرَسَ علم الطب وأُولع بالعلوم الرياضية واطَّلع على ما عُرف من علم الفلك إلى عهده فقال إنَّ ما يظهر من حركة الشمس والقمر والنجوم اليومية حول الأرض من الشرق إلى الغرب يمكن تعليله بحركة الأرض على محورها من الغرب إلى الشرق، وبذلك ينتفي القول الذي لا يُعقل وهو كون النجوم الثوابت على أبعادها الشاسعة وأقدارها العظيمة تدور حول الأرض دورة كاملة كل يوم على مرّ الأيام والسنين، ثم اتَّصل من ذلك إلى القول بأنَّ الأرض والسيارات تدور حول الشمس، وعلم أن رأيه هذا سيقابل بالمقاومة والتسفيه فأخفاه ستا وثلاثين سنة، وأخيرًا أذن في نَشْرِه وكان ذلك سنة 1543 ورأى أول نسخة مطبوعة منه وهو محتضر على فراش الموت.

شكل 2-3: الأورانينبرج (أي برج السماء) مرصد تيخو براهي.
 
ولقي مذهب كوبرنكس المقاومة التي قُدرت له من رجال الدين ومن رجال العلم أيضًا، ولم تعنُ لهُ الرؤوس إلا بعدما صُنع التلسكوب، وأعظم مؤيديه من جهة ومناقضيه من أخرى تيخو براهي، وكانت ولادته بعد وفاة كوبرنكس بثلاث سنوات، وقد نشرنا هنا صورته وصورة المرصد الذي كان يرصد فيه، ونشرنا ترجمته في الجزء الحادي عشر من المجلد السادس والعشرين من المقتطف، ثم قام كبلر وهو الواضع الحقيقي للنظام الجديد فإنه اطّلع أولاً على مذهب كوبرنكس فاستصوبه واتبعه، وما كان قد اتَّبع مذهب الإصلاح الديني اضطر أن يترك مقامه في غراتس Gratz وينضم إلى تيخو في براغ ويقف على كل أرصاده، وطلب منه حينئذٍ أن يصنع منها زيجًا فقاده البحث فيها إلى اكتشاف حقيقة الأفلاك التي تدور فيها السيارات حول الشمس، وهي أنها ليست دوائر كما ظنَّ أشكال إهليلجية، وكان من حسن الاتِّفاق أنه راقب ذلك أولا في المريخ كوبرنكس بل هي لأن شكل فلكه بعيد عن الدائرة، ولو راقب حركات المشتري لما اكتشف هذه الحقيقة.

شكل 3-3
 
ثم توالت الاكتشافات الفلكية والطبيعية إلى يومنا هذا، وخلاصتها أنَّ الشمس أهم الأجرام السماوية بالنسبة إلينا وهي في مركز الكواكب المسماة بالنظام الشمسي، وهذه الكواكب تدور حولها على هذا الترتيب من الأقرب إلى الأبعد عطارد فالزهرة فالأرض فالمريخ فالمشتري فزُحل فأورانوس فنبتون كما ترى في الشكل 3-3 و3-4، والشكل 3-3 مكبر لتظهر فيه السيارات الدُّنيا القريبة من الشمس، والشكل 3-4 مُصغر لكي يسع السيارات العليا: زُحل وأورانوس ونبتون، وترى أفلاك هذه السيارات منحرفة قليلا عن الاستدارة التامة لأنها كذلك ويُطْلَقُ على السيارين: عطارد والزهرة اسم السيارات الدنيا؛ لأن فلكيهما ضمن فلك الأرض، وعلى المرّيخ وزُحَل وأورانوس ونبتون السيارات العليا لأن أفلاكها خارج فلك الأرض.
وكان القدماء يعرفون أن عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزُحل من النجوم السيارة كما تقدَّم، وبقي عدد السيارات محصورًا فيها ألوفًا من السنين إلى أن كانت سنة 1786 حينما كان السر وليم هرشل الفلكي يرصد الجوزاء بنظارته فرأى فيها نجما لم يكن قد رآه من قبل فظنُّهُ من ذوات الأذناب في أول الأمر، وبَعْدَ أَنْ رصده بضعة أيام ثبت له أنه سيار جديد غير السيارات المعروفة فسمَّاهُ أورانوس (أي السماوي) وسماه البعض هرشل باسمه، وثبت من اكتشافه أنَّ سعة النظام الشمسي مضاعف ما كانت تحسب قبلًا.

شكل 3-4
 
وقد رأى علماء الفلك حينئذ أن أبعاد السيارات جارية على النسبة التالية تقريبا، وهي 52 وأنها مكونة من الأعداد التالية وهي:
4  7  10  16  28  52  وأنها مكونة من الاعداد التالية وهي:
0  3  6  12  24  48  96  192  384  يضاف الى كل منها العدد 4 فتصير:
4  7  10  16  28  52  100  196  288
فالعدد 4 يقابل بعد عطارد عن الشمس والعدد 7 بُعْدَ الزهرة عنها والعدد 10 بعد الأرض عنها والعدد 16 بعد المريخ عنها، والعدد 52 بعد المشتري عنها والعدد 100 بعد زُحل عنها والعدد 196 بعد أورانوس عنها والعدد 388 بعد نبتون عنها، إذا ضُرِب كل عدد منها بتسعة ملايين والأبعاد الحقيقية عن الشمس هي هذه

وعليه فبين المريخ والمشتري فراغ كان يجب أن يكون فيه سيار على نحو 252 مليون ميل عن الشمس ففتش العلماء عنه، وفي اليوم الأول من القرن التاسع عشر وُجِدَت الضالة المنشودة وجدها بياتسي الفلكي الإيطالي في مرصد بلرمو ولكن لم تكن جِزْمًا كبيرًا كالمشتري أو كالمريخ بل نجمًا صغيرًا لا يكاد يستحق اسم السيار فسماه سيرس باسم إلاهة الحصاد عند الرومان، وسنة 1802م اكتشف الفلكي البرمن سيارة أخرى صغيرة فلكها أصغر من فلك السيّارة الأولى بين المشتري والمريخ سماها: بلاس باسم إلاهة أثينا، ولما كشفت هذه السيارة الثانية ارتأى البعض أنَّ هاتين السيارتين قطعتان من سيار كبير كان يدور حول الشمس بين المريخ والمشتري، وقد تكسر لسبب من الأسباب، ولا بدَّ من اكتشاف قطع أخرى منه فجعل علماء الفلك يرصدون تلك المنطقة بنظاراتهم، فاكتشف الفلكي هر دنج سيارة ثالثة سنة 1804 سماها جونو باسم إلاهة السماء عند الرومان واكتشف ألبرمن سيارة رابعة سماها فستا باسم إلاهة النار عند اليونان وأطلق على الجميع اسم النجيمات لصغرها.
ووقف اكتشاف هذه النُّجيمات عند ذلك الحد نحو أربعين سنة ثم عاد وتوالى بسرعة، وقد بلغ عدد المكتَشَفِ منها حتى الآن أكثر من ستمائة نجيمة وكلها تدور في الفلك الذي بين المريخ والمشتري.
لكن مجموع أجرام هذه النجيمات كلها أصغر كثيرًا من حرم القمر وقد لا يزيد على ثلاثة أجزاء من ألف جزء من جزم الأرض، فإن النُّجيمة الأولى منها المسماة سرس وهي أكبرها لا يزيد قطرها على 500 ميل، وفستا وهي ألمعها يبلغ قطرها 250 ميلا وقطر بعضها لا يزيد على عشرة أميال، ومن المحتمل أن بينها نجيمات أخرى لم تُكشف حتى الآن لأنها أصغر كثيرًا من أن تُرَى بالنظارات أو تؤثّر في ألواح التصوير الشمسي التي تُستعمل لتصوير النجوم، وبعضها يزيد نورها تارة ويقل أخرى كأن سطحها صقيل من جهة ومنخرب من أخرى فينعكس نور الشمس عن الجهة الصقيلة أكثر مما ينعكس عن الأخرى، والمظنون أن بعض النجيمات قرب من السيارات الأخرى فجذبته إليها وصار من أقمارها، وقد كانت السيّارة أثيرًا تمرُّ في جانب من فلك المريخ ثم اختفى أثرها فلا يستحيل أن يكون قد جذبها إليه، ولبعض علماء الفلك ولع زائد برصد هذه النجيمات حتى إن الأستاذ وطسن الأمريكي اكتشف 22 نجيمة منها ثم خاف أن يُهمَل رصدها بعد موته؛ فأوصى بجانب من تركته ليُنفق في الاستمرار على رصدها وتحقيق أفلاكها.
وسنة 1846 اكتُشف سيَّار كبير وراء أورانس سُمِّي نبتون وهو أبعد السيارات المعروفة حتى الآن، وكان اكتشافه نتيجة حسابية وصل إليها اثنان من علماء الفلك: أدمس الرياضي الإنكليزي من تلامذة جامعة كمبردج. ولافريه الفلكي الفرنسي، فإن علماء الرصد كانوا يجدون اضطرابًا في حركات السيّار أورانوس في دورانه حول الشمس فقالوا إن هذا الاضطراب ناتج عن جذب سيّار آخر له حينما يدنو منه في دورانه حول الشمس، وعيّن هذان العالمان موقع هذا السيّار في السماء فبحث عنه عالم فلكي آخر من علماء برلين، فوجده في مكان يقرب كثيرًا من المكان الذي عُيّن له في الحساب فجاءَ اكتشافه في ذلك المكان من أقوى الأدلة على صحة القواعد الفلكية. وقد حدث مثل ذلك سنة 1898م فكُشِفَ سيَّار آخر صغير جدا بين الأرض والمريخ أُطْلِقَ عليه اسم أروس عُرِفَ أمره بالحساب قبل اكتشافه.
هذه كل السيارات التي عُرِفَت حتى الآن، والمظنون أن وراء نبتون سيارين أو ثلاثة لم تُكشف حتى الآن، وأنه يوجد سيّار أقرب إلى الشمس من عطارد وقد أُطلق عليه اسم فلكان، استنتج لافريه وجوده كما استنتج وجود أورانوس، وادَّعى طبيب اسمه لسكرمو أنه رآه فعلا يعبر على وجه الشمس قبلما أنبأ لافريه بوجوده ولكن ذلك لم يثبت حتى الآن؛ لأن الأجرام القريبة من الشمس تصعب رؤيتها ولا يُحْتَمل أَن تُرَى إِلَّا إِذا كَسَفَت الشمس كسوفًا تامًا، وقد كُسِفَت مرارًا بعدما قيل إنَّ هذا السيار رئي عيانا لكن الرصد فتشوا عنه وقت كسوفها فلم يروه.
ومما يجب أن يُذْكَرَ مع السيارات أقمارها أو توابعها فعطارد والزهرة لا قمر لهما، والأرض لها قمر واحد والمريخ له قمران وهما صغيران جدا كأنهما من النُّجيمات وقد ضلا الطريق فجذبهما إليه، والمشتري له تسعة أقمار وزُحل عشرة وأورانوس قمران أو أربعة ونبتون قمر واحد.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...