ما حقيقة الصحون الطائرة؟
لقد ثبت قطعاً أن الكواكب السيارة في النظام الشمسي خالية تماما من الحياة الإنسانية الأرض إذا لا يمكن أن تكون هذه الأطباق منها، ويبقى أماما النجوم والمجرات التي تبعد بآلاف السنين الضوئية والتي لم يتأكد بعد وجود حياة عاقلة عليها ولو كان ذلك صحيحا حسب ما يذهب بعض الدين يؤيدون هذه النظريات، فسيكون هنالك أقوام ذات حضارات متقدمة، وقد سبقتنا كثيراً، وقد يكون بإمكانهم اكتشافنا عن طريق تقدمهم العلمي، بدلاً من أن يأتوا بأنفسهم إلينا، وقد تحتاج العملية إلى سرعة فائقة جداً من  الضوء وإلى عمر زمني مقداره يضع سنين، وتتطلب الفترة الانتقالية أكثر من مئة سنة، وقد يكون هذا غير معقول.
ولو أراد هؤلاء فعلاً، يمكن أن يتصلوا بنا بإشارات مهما كان نوعها حتى تفهمها، ويفصحوا عن هويتهم، وقد يكون الصحن الطائر من الأسلحة الحديثة طور التجربة، أو وسيلة تجسسية من صنع الإنسان على الأرض.
ومنذ ذلك الوقت وخبراء الطيران يشككون في الأمر، ويعتقد البعض أنه شاها. تجارب الأسلحة سرأ، والبعض الآخر وصفها من الخيال وكأنه حدث أشبه بيوم القيامة. في آب عام 1974م أجري استطلاع أجرته مؤسسة غالوب حيث طلبت من الناس رأيهم بهذه الصحون وكان معظمهم يجهلها أو يعتبرها نسجاً من الخيال العام، سراباً، أو خداعاً بصرياً وقد استندت بعض التفسيرات لتساقط الثلوج والغيوم بشكل غريب وإضاءة الأرض على رؤية أرنولد.
ومنذ ذلك التأريخ استولت فكرة الصحون الطائرة على مخيلة العامة من الناس، كما أبلغ عن ما لا يقل من 1000 من المشاهدات لكائنات طائرة مجهولة في الصحافة الأمريكية عام 1947م وحده، حيث تبلغ ذروتها خلال شهري حزيران وتموز. وظهر المزيد من التقارير في الصحف وصل إلى 1700 في جميع أنحاء العالم.
وفي العقود الستة منذ ذلك الحين، فقد ألهمت الصحون الطائرة عشرات من الأفلام والبرامج التلفزيونية وإعلانات النشر. وقد اختلطت بها الحقيقة مع الخيال والتشويش، وولدت الكثير من الأفكار بين الطوائف والأديان لدى العامة. وغدت هذه النظريات أشبه بمؤامرة عند الذين يعتقدون بأنهم يتعرضون للكذب.