عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول: عن أكثر المفسرين : لما بنى رسول الله (صلى الله عليه واله) بزينب بنت جحش أولم عليها بتمر وسويق ، وذبح شاة قال أنس : وبعثت إليه أمي أم سليم بحيس في تور من حجارة ، فأمرني النبي (صلى الله عليه واله) أن أدعو أصحابه إلى الطعام ، فجعل القوم يجيئون فيأكلون فيخرجون ، ثم يجيء لقوم ويأكلون ويخرجون ، فقلت : يا نبي الله ، قد دعوت حتى ما أجد أحداً أدعوه فقال : ارفعوا طعامكم ، فرفعوا وخرج القوم ، وبقي ثلاثة أنفار يتحدثون في البيت ، فأطالوا المكث ، فتأذى منهم رسول الله (صلى الله عليه واله)، وكان شديد الحياء ، فنزلت هذه الآية ، وضرب رسول الله (صلى الله عليه واله) بيني وبينه ستراً (1).
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: لما تزوج رسول الله (صلى الله عليه والبه) زينب بنت جحش ، وكان يحبها ، فأولم ، ودعا أصحابه ، فكان أصحابه إذا أكلوا يحبون أن يتحدثوا عند رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وكان يحب أن يخلو مع زينب ، فأنزل الله {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام} وذلك أنهم كانوا يدخلون بلا إذن إلى قوله : {من وراء حجاب} (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ                              
1- أسباب النزول للنيسابوري: 242.
2- تفسير علي بن ابراهيم القمي 2: 195