المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


سبب نزول قوله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]


  

3703       02:48 صباحاً       التاريخ: 31-12-2021              المصدر: محمد علي أسدي نسب
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير القرطبي : عن الكلبي : نزلت في ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه واله)، وكان شديد الحب له ، قليل الصبر عنه ، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه ، يعرف في وجهه الحزن ، فقال له : يا ثوبان ، ما غير لونك؟ فقال : يا رسول الله ، ما لي من ضر ولا وجع ، غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك ، واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك ، ثم ذكرت الآخرة ، وأخاف أن لا أراك هناك ، لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين ، وأني - وإن دخلت الجنة - كنت في منزلة أدنى من منزلتك ، وإن لم أدخل الجنة فذاك أحرى أن لا أراك أبداً ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.(1)
2- تفسير القرطبي: عن مسروق ، قال : قال أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله): ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدنيا ، فإنك إذا فارقتنا رفعت فوقنا ، فأنزل الله تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين)(2)
3- أسباب النزول: عن عائشة ، قالت : جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقال : يا رسول الله ، إنك لأحب إلي من نفسي وأهلي وولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك ، فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين ، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد رسول الله (صلى الله عليه واله)  شيئاً حتى نزل جبريل (عليه السلام) بهذه الآية : (ومن يطع آلله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين) الآية(3)
عن طريق الإمامية:
4- الأمالي: عن عبدالله بن الحسن ، عن أبيه وخاله علي بن الحسين ، عن الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب ، عن أبيهما علي بن أبي طالب (عليه السلام). قال : جاء رجل من الأنصار إلى النبي (صلى الله عليه واله)، فقال : يا رسول الله ، ما أستطيع فراقك ، وإني لأدخل منزلي فأذكرك فأترك ضيعتي وأقبل حتى أنظر إليك : حباً لك ، فذكرت إذا كان يوم القيامة ، وأدخلت الجنة. فرفعت في أعلى عليين ، فكيف لي بك يا نبي الله؟ فنزلت : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً) فدعا النبي (صلى الله عليه واله) الرجل فقرأها عليه وبشره بذلك .(4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير القرطبي 5: 271.
2- المصدر السابق : 272.
3- أسباب النزول للنيسابوري : 138.
4- أمالي الشيخ الطوسي2: 233.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 3)
حسن الهاشمي
لا يغرنّك طول الأمل فالموت لك بالمرصاد
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 2)
علي جبار الماجدي
غارة الوهابيين على مدينة كربلاء المقدسة في عيد الغدير...
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 4) (بيده الخير)
زيد علي كريم الكفلي
التقوى ميزان التفاضل
حسن السعدي
البرق: قوة طبيعية مذهلة
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 3) (أحدا صمدا)
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)