عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول : عن بن عباس : حدثني عمر بن الخطاب ، قال : لما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء ، فقتل منهم سبعون ، وفر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله)، وكسرت رباعيته ، وهشمت البيضة على رأسه ، وسال الدم على وجهه ، فأنزل الله تعالى : (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ) الآية(1)
عن طريق الإمامية:
2- تفسير العياشي : عن محمد بن أبي حمزة ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله : (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا) قال : كان المسلمون قد أصابوا ببدر مائة وأربعين رجلاً ، قتلوا سبعين رجلاً ، وأسروا سبعين ، فلما كان يوم أحد أصيب من المسلمين سبعون رجلأ ، قال : فاغتموا لذلك ، فأنزل الله تبارك وتعالى (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا)(2)
ـــــــــــــــــــــــــــ
1- أسباب النزول للنيسابوري : 109 - 110 وانظر زاد المسير 495:1.
2-  تفسير العياشي 1: 205 حديث 151.