المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


الشيخ حبيب بن قرين:


  

2625       11:18 صباحاً       التاريخ: 24-8-2020              المصدر: السيد حسن الأمين
الشيخ حبيب بن قرين:
كان أحد مراجع التقليد في الأحساء في عصره، وهو الشيخ حبيب بن صالح بن علي بن صالح بن محمد بن محسن بن علي القريني الأحسائي المعروف الشيخ حبيب بن قرين، أصله من قرية القرين إحدى قرى الأحساء الشمالية ولهذا يقال له القريني وابن قرين.
كان آباؤه وأجداده جلهم من العلماء الفضلاء، وبيته بيت علم وشرف، وجده الثالث الشيخ محمد بن الشيخ محسن القريني، كان أحد كبار العلماء في عصره وهو من أساتذة الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي كما جاء في جوامع الكلم ج 2، ص 254.
ومن تلك السلالة الطيبة ولد الشيخ حبيب، وكانت ولادته في قرية كردلان من نواحي البصرة حدود سنة 1275 هـ، وفي تلك القرية تربى وقضى أيامه الأولى تحت رعاية والديه وأسرته الكريمة.
وكانت دراسته العلمية في النجف الأشرف على يد علمائها آنذاك أمثال شيخ الشريعة الأصفهاني وغيره، وقد أجيز من عدد من أولئك الأعلام دراية ورواية منهم: أستاذه شيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمد عبد الله آل عيثان والسيد ناصر السيد هاشم الأحسائي وغيرهم.
وحين أكمل دراسته العلمية في النجف الأشرف، عاد إلى مسقط رأسه كردلان وأصبح في تلك النواحي مرجع تقليد لعدد كبير من المؤمنين لا سيما الأحسائيين المقيمين هناك وبقي في كردلان حتى توفي في الأحساء السيد ناصر السيد هاشم الأحسائي سنة 1358 هـ، فرجع معظم أهل الأحساء في   تقليدهم إلى الشيخ حبيب حتى وافاه الأجل المحتوم في الأحساء سنة 1363 هـ.
رحلته إلى الأحساء تعد رحلة الشيخ إلى الأحساء رحلة مهمة لها آثارها في نفوس المؤمنين هناك ولا يزال يتذكرها كبار السن ممن عاصروها.
لقد عاشت الأحساء بعد رحيل السيد ناصر الأحسائي فراغا كبيرا في الزعامة الدينية والمحور القيادي رغم وجود عدد من العلماء هناك، لكن المؤمنين والأفاضل من أهالي الأحساء لم يجدوا من يسد ذلك الفراغ الكبير سوى الشيخ ابن قرين فوقع اختيارهم عليه وكان السيد ناصر في حياته كثيرا ما يرجع مقلديه في المسائل الاحتياطية إليه على ما نقل.
وطلبة أهل الأحساء وبعد ثلاث سنوات من الانتظار وافق على تلبية الطلب، وغادر البصرة متوجها إلى الأحساء بقصد التوطن فيها، ووصل إلى الأحساء في أوائل عام 1361 واحتفى الأحسائيون بمقدمه.
ولم يطل الأمر أكثر من سنتين إذ وافاه الأجل سنة 1363 فدفن في مدينة الهفوف، ورثاه الشعراء بقصائدهم فمن ذلك قصيدة للشيخ فرج آل عمران منها:
لبس العلم الأسى بردا قشيبا * وتجلى كاسف اللون كئيبا راقيا
في منتدى الحزن على * منبر التأبين يدعو وا حبيبا وا حبيبا
كان لي نورا به * اكشف الجهل إذا غطى القلوبا 
 ولا بد أن نشير هنا إلى الاختلاف الواقع في تاريخ وفاة المترجم ففي الذريعة ج 24 ص 234 ذكر أنه توفي سنة 1364 هـ، وفي دائرة المعارف الاسلامية الشيعية ج 3 ص 102 قال الدكتور الفضلي إنه توفي عام 1367 ه‍ والصحيح أن وفاته كانت سنة 1363 هـ كما أثبتناه نص على ذلك المتتبع الثبت الشيخ فرج العمران أحد المعاصرين للشيخ حبيب في الأزهار الأرجية ج 2 ص 7، كما نص على ذلك أيضا المؤرخ الحاج محمد علي التاجر البحراني في منتظم الدرين المخطوط.
له من المؤلفات:
1 نعم الزاد ليوم المعاد، رسالة عملية طبعت في النجف.
2 حواشي متفرقة على بعض الكتب.
3 بعض الرسائل وأجوبة المسائل .


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد(1)
حامد محل العطافي
من حياة أبي الاسود الدؤلي
حامد محل العطافي
الفرق بين الدهر والزمان
ياسين فؤاد الشريفي
شعب تانكا
حامد محل العطافي
من اللياقات الاجتماعية
حسن الهاشمي
المرجعية وسيداو بين الهداية والضلال
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة العشرون
د. فاضل حسن شريف
بارالمبية باريس للمعوقين 2024: الأعمى، تجري، ألواح، موج ...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثامنة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... حدود الزنا للانتقام ام...
السيد رياض الفاضلي
نعرفهم بسيماهم
حامد محل العطافي
الشباب والغرور
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...