العلاج الحيوي Probiosis

العلاج الذي يتم بواسطة المواد الحيوية مثل الببتيدات الفعالة حيويا ومواد الايض الاخرى مثل تلك الموجودة في الحليب الناتجة أثناء التخمر وتلعب دورا مهما في تحسين الصحة وتقليص الاصابة بالعديد من الامراض ،فالبعض منها له فعالية مشابه للهرمونات . وتوجد الببتيدات في حليب اللبائن والبعض منها تتشابه في تواليات الحوامض الامينية وتوجد بعض هذه الببتيدات في النباتات والحيوانات وتعمل كببتيدات محورة للمناعة كما في فول الصويا وفي ألبومين الرز .
ويعرف ايضا على انه استعمال الاحياء العلاجية لمعالجة بعض الحالات ويكون ذلك بتشجيع نمو الاحياء المفيدة مثل تلك الموجودة في الامعاء ويكون ذلك باعطاء المواد غير القابلة للهضم من قبل الانسان او الحيوان ولكن قابلة للاستهلاك من قبل الفلورا المعوية .
لان الفعاليات التي تقوم بها الأحياء العلاجية تؤدي في النهاية الى تحسين الجسم من النواحي الصحية وتشمل كل العمليات بدأً من التصاقها الى الخلايا المبطنة للأمعاء ومنافسة وإزاحة الأحياء المجهرية الضارة ، وكذلك تأثيرات ما تنتجه من مواد التخمر سواء الحوامض او الجزئيات الصغيرة والتي تؤدي الى القضاء على الأحياء الضارة ومساعدة خلايا الجسم بشكل ايجابي ، وكذلك إنتاجها للببتيدات الفعالة حيوياً التي تعمل في مجالات شتى ، وتأثيرها في فسلجة الجسم من حيث ضغط الدم وخفض الكولسترول والتعامل مع الجهاز العصبي وغيرها من الفعاليات التي تندرج تحت مجال التأثيرات الايجابية . ويطلق عليه ايضا Biotherapy وتتم عمليات العلاج ، أما عن طريق  إفراز الأنزيمات أو إفراز البكتريوسينات وغيرها من الوسائل . ومن الأحياء العلاجية المستعملة بكتريا حامض وخميرة اللاكتيك Saccharomyces boulardii قد يكون دور الأحياء العلاجية غير مباشر عن طريق .
تحليلها المواد الضارة في الجسم كما في تحليل المواد المسرطنة للقولون من قبل بكتريا حامض اللاكتيك أو بتحفيزها للجهاز المناعي أو خفض الكولسترول أو غيرها من الفعاليات ويتم عادة استعمالها على شكل أغذية.