أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2018
966
التاريخ: 3-08-2015
1873
التاريخ: 21-4-2018
786
التاريخ: 3-08-2015
4386
|
كيف يتكوّن الجنين:
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12 - 14].
النطفة هي حويمن الرجل وبويضة المرأة ، حويمن الرجل عند التناسل يفرز الرجل 26 مليون حويمن وهو حيوان مجهري صغير طوله 55 ميكرو مليمتر ولا يرى بالعين ويتكوّن من ثلاثة أقسام: من رأس مفلطح بيضي الشكل وعنق قصير وذنب طويل ينتهي باستطالته.
البويضة- هي مجيرة صغيرة جدا بيضوية الشكل تحوي على قشرة فيها مادة البروتوبلازم وفي وسطه النواة ، وعند الجماع يدخل الحويمن إلى الرحم ويتحرك بكل سرعة يمنة ويسرة للحصول على البويضة، والبويضة تكون مراكدة في البوق ، (للبوق قناة على طرفي الرحم من الداخل مكسوة بغشاء مخلطي ولها ذبذبات حريرية تنتهي بشرفات كثيرة تجلس عليها البويضة المنحدرة من المبيض ثم تنزل إلى الرحم)، وبعد التلقيح تنزل البويضة من البوق إلى الرحم، وعن أحد المصادر يقول: وفي الرحم تنقسم البويضة إلى قسمين ثم أربع فثمان فست عشر، وهكذا تكون شكلا مستطيلا مشابها لعلقة الناموس التي تعرف بالبوقات، ويستمر الجنين علقة بشكله المستطيل مدة تقرب من أربعين يوما، وبعد ذلك تسدد هذه النقطة التي زادت بانقسامها وتتكوّر بغير انتظام وتشابه، عند ذلك قطع اللحم الممضوغة في تكويرها وليوفتها، وتسمى بالمضغة ولا يزيد طولها عن ربع انج، والآن أصبح خمسين مرة بقدر البويضة، وتأخذ بعد ذلك المضغة بالانقسام، فالجزء الخارجي من المضغة يكون الجلد والجهاز العصبي، والجزء الأوسط يكون العظام والعضلات والأوعية، والجزء الداخلي يكون الاحشاء.
كيفية الجنين في شهوره التسعة:
ففي الشهر الأول تكون البويضة بقدر حجم بيضة الحمامة تقريبا وتتغذى من الحويصلة السرية، وفي الشهر الثاني تكون البويضة بقدر حجم بيضة الدجاجة ويظهر بعض نقاط عظيمة في الترقوة والفك السفلي، وفي الشهر الثالث تصبح البويضة بقدر حجم البرتقالة، وان أعضاء التناسل تبدأ بالظهور ولا يمكن تميزها ويبدأ ظهور بعض آثار الأظافر وظهور آثار بعض العظام، وفي الشهر الرابع تنضج الأعضاء التناسلية ويبدأ ظهور الوبر على الجلد، وفي الشهر الخامس يظهر الشعر في الرأس، وفي الشهر السادس يبدأ بظهور الاهداب والحاجبين وظهور الصفراء في الامعاء، وتبدأ المواد الشحمية بالظهور تحت الجلد، وفي الشهر السابع يبدأ الوبر بالزوال، وان الجنين يعتبر قابلا للحياة إذا ولد في نهاية هذا الشهر، وفي الشهر الثامن ازدياد المواد الشحمية تحت الجلد وزوال الوبر، وفي الشهر التاسع زوال اللون الأحمر اللامع للجلد، وفي الشهر العاشر وهو نهاية الحمل يصبح طول الجنين 50 سم ووزنه 3175 غرام، والذكر اثقل من الانثى، وأن الوبر قد يزول من جميع الجسم ما عدا الأكتاف {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [فصلت: 3].
ما حالة الانسان في الرحم:
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} [المؤمنون: 12، 13]
جاء في التفسير إن في الرحم يوجد ماء يحافظ على الجنين، ولكن اكثر من هذا لم يعرفوا مع العلم أنهم كانوا في عصر متأخر من الناحية العلمية، فكيف يتمكن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم أن يفهمهم وأنهم على تلك الحال من قلة العلم، فقد أعطاهم النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم الرءوس المهمة فقط.
أما القرار المكين فيقول العلم الحديث ما هو نصه، أن المضغة تتكون من قرص مضغي أسفله كهف يسمى الكيس الصفاري الذي ينفصل في الشهر الثاني للمضغة، وأعلاه كهف آخر تنشأ منه قربة ممتلئة بالماء تسمى السلى تحيط بالمضغة إحاطة تامة إلى حيث يتصل بها الحبل السري الغليظ، وهكذا تسبح المضغة في غلاف مائي يمنع عنها الصدمات، وهو يحافظ على توازن الرحم ويشد أزر الجنين ويحميه من الميل والسقوط يطول معه إذا ارتفع عند تقدم الحمل ويقصر إلى طوله الطبقي تدريجيا بعد الولادة، وعند نهاية الحمل تفرز غدد، فمن الغدد ما هو يساعد على انقباضات الرحم وتقلصاته، وغدد تساعد على عملية انزلاق الجنين، وغدد تساعد الجنين على نزوله بصورة طبيعية، فأي مكان آمن من هذا المكان {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 18].
كيف موضع الجنين:
{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ} [الزمر: 6]. أما خلقا من بعد خلق فقد فسرت في تكوين الجنين ومراحله ، أما في ظلمات ثلاث فقد فسره ابن عباس ومجاهد والسدى وابن زيد فكلهم قالوا الظلمات الثلاث هي ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة.
أما العلوم الساطعة في هذه الآيات اللامعة فظهرت في العصور المتأخرة جدا بعد الكشف الدقيق، فتقول التقارير المتأخرة أن الجنين في بطن أمه محاط بثلاث أغشية حسماء لا ينفذ منها الماء ولا الضوء ولا الحرارة، وهذه الأغشية تعرف بالمبناري والامينوين والخزربوين والغشاء الذي لا ينفذ منه الضوء والحرارة والماء يدعى باللغة العربية ظلمة.
كيف يخرج الانسان الى عالم الدنيا :
{وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78] ، هذه الآية تدل على أن اللّه هو الذي يخرجنا من بطون امهاتنا، وليس للإنسان دخل في هذا الموضوع، وقد قررت التقارير الواردة أن العلم لم يتمكن من تعيين يوم الولادة بالضبط حيث أنه يخرج قبل اليوم المعتاد بعدة أيام أو يتأخر عن اليوم المعتاد.
وأن التقرير يقول مدة الحمل تتراوح بين 272- 288 يوما، وفي بعض الحالات وصلت إلى 349 يوما، وكذلك يقرر العلماء أن الولادة لا دخل لأي إنسان فيها، وكم مليون مولود ولد بدون مساعدة أحد سوى اللّه حيث ينقبض الرحم على الجنين ليطرده إلى الخارج، وأما العلوم الساطعة في هذه الآيات اللامعة فتقول إحدى المصادر أن الطفل عند ما يولد يسمع ولا يرى لعدة أيام، ثم يبدأ في تميز الضوء والظلام ولا يرى إلا بعد خمسة عشر يوما، وأما العقل الأفئدة جمع فؤاد وهنا جاء بمعنى العقل حيث له عدة معاني، والحواس الاخرى فلا يستطيع استعمالها إلا بعد مدة طويلة، فالآن ارجع إلى الآية الكريمة، فانظر كيف أنها مرتبة حسب التكوين السمع والبصر والفؤاد، إن اللّه يقول نحن نخبركم بهذه ولم تعلموها من قبل، فهل أنتم شاكرون لنعمتي {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران: 53].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|