المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الشيخ محمد بن إسماعيل بن عبد الجبار  
  
1168   11:24 مساءً   التاريخ: 23-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 124​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الشيخ محمد بن إسماعيل بن عبد الجبار بن سعد الدين المازندراني الحائري.
المعروف بأبي علي صاحب كتاب الرجال ولد بالحائر في ذي الحجة سنة 1159 وتوفي سنة 1115 بالحائر ودفن فيه.
أصل أبيه من مازندران وولد هو في الحائر وسكنه حيا وميتا حكى هو عن والده ان نسبه يتصل بابن سينا وقال هو عن نفسه مات والدي ولي أقل من عشر سنين واشتغلت على الأستاذ العلامة يعني المحقق محمد باقر البهبهاني والسيد الأستاذ يعني السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض دام علاهما برهة.

له من المؤلفات :

1- كتاب منتهى المقال في أحوال الرجال المعروف برجال أبو علي صنفه بإشارة المحقق السيد محسن البغدادي وضمنه تعليقة شيخه الآقا البهبهاني على نهج المقال للميرزا محمد المعروف بكتاب الرجال الكبير وصار لهذا الكتاب رواج في عصره بسبب اشتماله على تمام التعليقة وبسبب انه صنف بإشارة المحقق البغدادي فطبع مرتين في إيران في حين ان الكتاب الوحيد في الرجال هو رجال الميرزا الكبير ولم يطبع الا مرة واحدة.
وفي مستدركات الوسائل: ان منتهى المقال لاشتماله على تمام التعليقة صار معروفا ومرجعا للعلماء والا ففيه من الأغلاط ما لا يخفى على نقدة الفن آه وقد اسقط منه ذكر المجاهيل معتذرا بعدم تعقل فائدة في ذكرهم مع أن الفوائد في ذكرهم كثيرة ولذلك ذكرهم علماء الرجال من أول يوم ألفت فيه كتب الرجال إلى عصره وبعده إلى كل يوم فمن الفوائد انه ربما يظهر للناظر امارة الوثوق بالمجهول فلو لم يذكر تنتفي الفائدة غالبا ومنها انه ربما كان الاسم مشتركا بين المجهول وغيره فمع عدم ذكره لا يعلم الاشتراك ومنها ان الفائدة في ذكره هي الفائدة في ذكر الموثق والممدوح والمقدوح وغيرها فلو لم يذكر لم تعلم صفته لمن يريد البحث عن سند الرواية كما لا تعلم صفة غيره لو لم يذكر. وقد أهمل ذكر مؤلفات الرواة من الأصول والكتب ولكن هذا قد شاركه فيه غيره من المؤلفات المختصرة في الرجال. وعلى ذكر كتب الرجال نقول إنه قد حصل التهاون في علم الرجال من المتأخرين في عصرنا وما قرب منه وفي علم الحديث واشتغل الناس عنهما بعلم أصول الفقه وصاروا يكتفون في تصحيح الروايات وتضعيفها بما صححه غيرهم كما تهاونوا في علم التفسير وعلم فقه القرآن مع وضوح الأهمية في هذه العلوم. وعلم أصول الفقه وان كان الركن الأعظم في استنباط الأحكام الشرعية الا انه لا ينبغي صرف العمر فيه واهمال ما سواه مما لا يقصر عنه في الأهمية.

2- رسالة عقد اللآلئ البهية في الرد على الطائفة الغبية اي الاخبارية ألفها قبل منتهى المقال بعشرين سنة .

3- ترجمة مناسك الحج للمحقق البهبهاني من الفارسية إلى العربية .

4- ترجمة رسالة أخرى لولد المحقق البهبهاني.

5- رسالة زهر الرياض فارسية في الطهارة والصلاة والصوم منتخبة من الرياض .

6- رسالة احكام الحج مختصرة منه أيضا .

7- كتاب في الرد على صاحب نواقض الروافض، في مستدركات الوسائل رايته في مجلدين في غاية الجودة آه.
وذكر في كتاب النقض نسبه هكذا محمد بن إسماعيل المدعو بأبي علي البخاري محتدا الغاضري مولدا الجيلاني أبا الشيباني نسبا. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)