أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-9-2017
3563
التاريخ: 6-9-2017
2515
التاريخ: 6-9-2017
2456
التاريخ: 6-9-2017
6848
|
حدثني الشيخ علي مير خلف زاده عن أحد المؤمنين قال: اشتريت بيتاً سنة (1986 - 1987 م) وكان قديماً متهاوياً على أثر الأمطار وإهمال الورثة، وكان مهجوراً ولا تزيد مساحته على ثلاثين متراً مربعاً، فعزمت على بناء مرافق صحية له، فلمّا باشرنا العمل كانت ضربة المعول الأُولى كافية لانهيار سقف الغرفة بالكمال والتمام، بيد أنّ رحمة الله الرؤوف الرحيم شملتننا فلم نصب بأذى، والحمد لله، ولكن مصيبتي صارت مصائب عديدة لأني لا أمتلك ما يساعدني على إعادة بناء الغرفة، ولا ترميم البيت المتداعي على أثر الخراب الذي لحقه فوق ما فيه.
وبعد مرور عدة شهور شملتنا عناية المولى صاحب الأمر والزمان - عجل الله تعالى فرجه - فاستطعت من إعادة بناء البيت، فاضطررت هذه المرة - طبق القانون - إلى استأذان البلدية، ولمّا دخل المسؤولون إلى البيت أخذوا يمطرونا بالاشكالات التي تذكرك ببني إسرائيل وتدقيقاتهم، ويضعوا الموانع تلو الموانع، ويؤجلونا كلّ يوم إلى بعده، فرأيت أنّ الأمر إذا دام كذلك فانه يلزم أن تستمر القضية إلى شهور عديدة، فنذرت مائة صلوات لأُم البنين (عليها السلام) اقرؤها بقصد طلب السلامة للامام صاحب الزمان - عجل الله تعالى فرجه - فلعل الله أن يرحمني وينجز عملي بسرعة.
وما أن شرعت بها حتى ناداني المهندس المسؤول وقال: لا تقلق فليس في عملك أي إشكال وسأنجز لك ما تحتاجه من قضايا قانونية بنفسي.
وبالفعل فقد تمّ ما كان ينبغي أن يتم في عدة شهور خلال يومين فقط ببركة ذلك النذر وببركة اللّهمّ صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|