المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
Vacuum Energy?
1-11-2016
طيف رنين الإلكترون المغناطيس Electron Parmagnetic Resonance Spectroscopy (EPR)
7-12-2017
التفاعلات الحرارية النووية Thermonuclear Reactions
31-12-2021
زحفُ معاوية لصفّين
15-3-2016
صفة الجزيرة العربية
5-2-2017


من قرأ الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً  
  
1809   02:16 مساءً   التاريخ: 23-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص234-236.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الصحابة والتابعين /

يعتبر ابن مسعود من كبار صحابة النبي (صلى الله عليه واله) ومن قراء وحفاظ القرآن الكريم.

الشخص الذي سمع سبعون سورة من القرآن الكريم من النبي (صلى الله عليه واله) وحفظها   وهو من أصحاب بدر ، وقد شارك في معظم الغزوات مع النبي (صلى الله عليه واله) ، ففي غزوة بدر قطع رأس أبي جهل واحضره للنبي (صلى الله عليه واله).

وهو من الأشخاص الاثني عشر الذين اعترضوا على أبي بكر عندما تصدى للخلافة وقال له : أخاف أن تعود للجاهلية ، ألم يختار النبي (صلى الله عليه واله) علياً (عليه السلام) لخلافته ، وهو أفضل منك على أية حالة.

وقد امتنع ابن مسعود عن إعطاء قرآنه بعد أن جمع القرآن ، فضربه عثمان برجليه على جانبه فكسر له ضلعه وبقي مريضاً في فراشه حتى مات.

ويعد ابن مسعود من الأشخاص السبعة الذين قال في حقهم الإمام علي (عليه السلام) : إن بركات السماء تنزل ببركة هؤلاء السبعة ، وهم سلمان وأبو ذر وعمار والمقداد وحذيفة وابن مسعود وإمامهم انا.

وعندما صلى على جنازة أبي ذر ودفنه أحضره عثمان وسأله : لماذا صليت على جنازة أبي ذر ودفنته مع أنني غير راض عنه ؟ ضربه أربعين جلدة.

ومن مفاخر ابن مسعود أنه : عندما توفيت الزهراء (عليها السلام) كان من جملة الأشخاص المعدودين الذين سمح لهم علي (عليه السلام) بأن يصلوا على جنازة الزهراء (عليها السلام).

وقد روي أن عثمان بن عفان دخل على ابن مسعود يعوده في مرضه الذي مات فيه , فقال له : ما تشتكي ؟.

فقال : ذنوبي .

(نعم إن الألم الأصلي للإنسان هو ذنوبه ، وإلا فالأمراض الجسدية الاخرى تزول ، وإن نفس هذا البدن زائل فما بالك في تلك الأعراض التي تصيبه , وما دام حياً سيُصيبه المرض ، وإذا انتهى من مرض أتى مرض آخر حتى يزول هذا البدن ، ولكن الألم الذي سوف تأخذه معك وليس له علاج وفيه الكثير الكثير من المتاعب والآلام هو الذنب).

قال : فما تشتهي ؟

قال : رحمة ربي .

قال : ألا أدعوا لك طبيباً ؟

قال : الطبيب أمرضني .

وحرم عثمان ابن مسعود من حقوقه من بيت المال ، فقد بقي مدة لم يأخذ منه أي درهم مع أنه كان محتاجاً جداً ، والآن أتى عثمان يريد أن يرى أبن مسعود وهو راحل عن هذه الدنيا ، يريد أن يرضيه عما صدر منه من ضرب وجلد له بكلمات عدة.

قال : أفلا آمر لك بعطائك؟

قال : منعتنيه وأنا محتاج وتعطينه وأنا مستغن عنه.

قال : يكون لبناتك.

قال : لا حاجة لهن فيه فقد امرتهن ان يقرأن سورة الواقعة فإني سمعت رسول الله (ًصلى الله عليه واله) يقول من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقدة ابداً.

ذهب عثمان ومات ابن مسعود ، فنقلت جنازته إلى البقيع.

ونقلاً عن ابن أبي الحديد : فقد اوصى ابن مسعود بأن لا يحضر عثمان جنازته وأن لا يصلي عليه ، ولذلك لم يخبروا عثمان بوفاته ودفنوه في الليل.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.