المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

واقع صناعة السياحة في العالم
5/11/2022
تفاعلات الكحولات
2023-08-21
Lemke Graph
22-3-2022
الاسم الموصول
16-10-2014
المهدي وغزو الروم وبعض الاحداث
25-7-2017
ذم الغرور
30-9-2016


خزيمة بن ثابت  
  
2170   12:21 مساءً   التاريخ: 29-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص320
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 2446
التاريخ: 17-9-2017 1380
التاريخ: 7-10-2020 2083
التاريخ: 19-8-2016 2357

خزيمة بن ثابت واحد أم اثنان قال ابن أبي الحديد: من غريب ما وقفت عليه من العصبية القبيحة أن أبا حيان التوحيدي قال في كتاب البصائر أن خزيمة بن ثابت المقتول مع علي ع بصفين ليس هو خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين بل آخر من الأنصار صحابي اسمه خزيمة بن ثابت وهذا خطا لأن كتب الحديث والنسب تنطق بأنه لم يكن في الصحابة من الأنصار ولا من غير الأنصار من اسمه خزيمة بن ثابت الا ذو الشهادتين وانما الهوى لا دواء له على أن الطبري صاحب التاريخ قد سبق أبا حيان بهذا القول ومن كتابه نقل أبو حيان والكتب الموضوعة لأسماء الصحابة تشهد بخلاف ما ذكراه ثم أي حاجة لناصري أمير المؤمنين ان يتكثروا بخزيمة وأبي الهيثم وعمار وغيرهم ولو انصف الناس هذا الرجل ورأوه بالعين الصحيحة لعلموا انه لو كان وحده وحاربه الناس كلهم أجمعون لكان على الحق وكانوا على الباطل اه‍ وصاحب الإصابة بعد ما ذكر خذيمة بن ثابت بن الفاكه المترجم ذكر ترجمة ثانية فقال خزيمة بن ثابت الأنصاري آخر روى ابن عساكر في تاريخه من  طريق الحكم بن عيينة انه قيل له أشهد خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين الجمل فقال لا ذاك خزيمة بن ثابت آخر ومات ذو الشهادتين في زمن عثمان هكذا أورده من طريق سيف صاحب الفتوح وقال الخطيب في الموضح أجمع علماء السير ان ذا الشهادتين قتل بصفين مع علي وليس سيف بحجة إذا خالف وجزم الخطيب بأنه ليس في الصحابة من يسمى خزيمة واسم أبيه ثابت سوى ذي الشهادتين اه‍.

أقوال العلماء فيه :

في الخلاصة: خزيمة بن ثابت من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع قاله الفضل بن شاذان وقال الشهيد الثاني في الحاشية نقلا عن الاكمال خزيمة شهد بدرا مع رسول الله ص وجعل ع شهادته بشهادة رجلين وكان يسمى ذا الشهادتين شهد صفين مع علي ع وقتل يومئذ سنة 37 اه‍.

وقال الشيخ في رجاله أصحاب الرسول ص خزيمة بن ثابت وفي أصحاب علي ع خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين وروى الصدوق في العيون بسنده عن الرضا ع فيما كتبه في جواب سؤال المأمون ان من الذين مضوا على منهاج نبيهم لم يغيروا ولم يبدلوا خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين وروى الكشي في ترجمة عمار بن ياسر بسنده عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع في حديث انه قال إن أقواما يزعمون أن عليا ع لم يكن إماما حتى شهر سيفه خاب إذا عمار وخزيمة بن ثابت وصاحبك أبو عمرة الحديث أقول الظاهر أن القائلين بذلك هم الزيدية وقوله خاب إذا عمار الخ فإنهم اعتقدوا إمامته شهر سيفه أو لم يشهره وفي ترجمة أبي أيوب الأنصاري عن الفضل بن شاذان عده من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع وفي ترجمة البراء بن عازب انه من جملة الصحابة الذين استشهدهم أمير المؤمنين ع بالكوفة فشهدوا جميعا انهم سمعوا رسول الله ص يقول يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه وفي رجال الكشي أيضا ما صورته خزيمة بن ثابت روي عن الفضل بن دكين حدثنا عبد الجبار بن العباس الشامي عن أبي إسحاق قال لما قتل عمار دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه وطرح عنه سلاحه ثم شن عليه الماء فاغتسل ثم قاتل حتى قتل. وروى أبو معشر عن محمد بن عمار بن خزيمة بن ثابت قال ما زال جدي بسلاحه يوم الجمل ويوم صفين حتى قتل عمار فلما قتل سل سيفه وقال سمعت رسول الله ص يقول عمار تقتله الفئة الباغية فقاتل حتى قتل أقول ربما ظهر من هاتين الروايتين ومن بعض الروايات الآتية من طرق غيرنا انه كان كافا عن القتال حتى قتل عمار وسيأتي ما ينافي ذلك. ويمكن أن يكون المراد انه قبل قتل عمار كان يقاتل قتالا عاديا فلما قتل عمار استقتل فاغتسل وخرج طالبا للشهادة فاستشهد والله أعلم وفي المجلس الثاني من مجالس الصدوق أن ممن شهد لعلي بالولاء والإخاء والوصية خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين وفي الاستيعاب شهد بدرا وما بعدها من المشاهد وكانت راية خطمة بيده يوم الفتح وكان مع علي ع بصفين فلما قتل عمار جرد سيفه فقاتل حتى قتل وكانت صفين سنة 37 وروي عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت من وجوه في طرق حديث عمار: ما زال جدي خزيمة بن ثابت مع علي بصفين كافا سلاحه وكذلك فعل يوم الجمل فلما قتل عمار بصفين قال سمعت رسول الله ص يقول تقتل عمارا الفئة الباغية ثم سل سيفه فقاتل حتى قتل اه‍ ولنعم ما قال ابن أبي الحديد أو نقله من غيره عجبا لقوم تأخذهم الريبة لمكان عمار ولا تأخذهم لمكان علي بن أبي طالب اه‍.

ولكن ما يأتي من أشعاره يوم الجمل وصفين وما رواه المرزباني عن ابن أبي ليلى وجملة من اخباره ينافي ذلك. وقال ابن سعد كان هو وعمير بن عدي بن خرشة يكسران أصنام بني خطمة وفي أسد الغابة عن أبي احمد الحاكم انه حكى عن ابن القداح انه شهد أحدا قال وأهل المغازي لا يثبتون أنه شهد أحدا وشهد المشاهد بعدها روى عنه ابنه عمارة اه‍. وفي الإصابة من السابقين الأولين شهد بدرا وما بعدها وقيل أول مشاهده أحد اه‍ .

وفي تهذيب التهذيب: ذكر ابن عبد البر والترمذي قبله واللالكائي انه شهد بدرا واما أصحاب المغازي فلم يذكروه في البدريين وعده ابن البرقي فيمن لم يشهد بدرا وقال العسكري: وأهل المغازي لا يثبتون أنه شهد أحدا وشهد المشاهد بعدها اه‍ وهو مذكور في النبذة المختارة من كتاب تلخيص أخبار شعراء الشيعة للمرزباني التي عندنا نسختها المخطوطة وذكر فيها ترجمة 28 شاعرا من شعراء الشيعة ذكرنا أسماءهم في ترجمة إسماعيل بن محمد الحميري وهو الخامس منهم وذكرنا تراجمهم في مطاوي هذا الكتاب وفي الدرجات الرفيعة كان من كبار الصحابة قال الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع. وكان خزيمة ممن أنكر على الخليفة الأول تقدمه على علي ع روي عن الصادق ع انه قام ذلك اليوم فقال أيها الناس ألستم تعلمون ان رسول الله ص قبل شهادتي ولم يرد معي غيري قالوا بلى قال فاشهدوا اني سمعت رسول الله ص يقول أهل بيتي يفرقون بين الحق والباطل وهم الأئمة الذين يقتدى بهم وقد قلت ما علمت وما على الرسول الا البلاغ. وقال ابن عساكر شهد مع النبي ص أحدا وما بعدها وشهد غزوة الفتح وغزوة مؤتة وفي ذيل المذيل ص 52 روى عن رسول الله ص أحاديث ثم روى بسنده عن خزيمة بن ثابت قال رسول الله ص اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام لقول الله عز وجل وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين وقال ص 13 شهد مع علي بن أبي طالب ع صفين وقتل يومئذ سنة 37.
وفي شرح النهج الحديدي ج 1 ص 48 كان خزيمة بدريا ومما رويناه من الشعر المقول في صدر الاسلام المتضمن كون علي ع وصي رسول الله ص قول خزيمة يوم الجمل وأورد الأبيات المتقدمة عن كتاب صفين التي فيها:
يا وصي النبي قد أجلت الحرب * الأعادي وسارت الأظعان قال وقال خزيمة أيضا في يوم الجمل وأورد الأبيات المتقدمة التي فيها:
وصي رسول الله من دون أهله * وأنت على ما كان من ذاك شاهده

اخباره يوم الجمل:

في مروج الذهب عند ذكر حرب الجمل: ولحق بعلي من أهل المدينة جماعة من الأنصار فيهم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين اه‍ فهل لحقه ليشيم سيفه ويكون من المتفرجين كما يقول من قال إنه لم يقاتل حتى قتل عمار بصفين ثم قال في صفة دخول علي ع البصرة بسنده عن المنذر بن الجارود بعد ما ذكر جماعة: ثم تلاهم فارس آخر عليه عمامة صفراء وثياب بيض متقلد سيفا منتكب قوسا معه راية على فرس أشقر في نحو ألف فارس فقلت من هذا فقيل هذا خزيمة بن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين. ثم قال  عند ذكر اخذ علي ع الراية من ابنه محمد بن الحنفية وجاء ذو الشهادتين خزيمة بن ثابت إلى علي فقال يا أمير المؤمنين لا تنكس اليوم رأس محمد واردد إليه الراية فدعا به وردها عليه.

أخباره بصفين  :

من أخباره يوم صفين ان معاوية ارسل إلى رجال من الأنصار فعاتبهم منهم خزيمة بن ثابت رواه نصر في كتاب صفين وفي النبذة المختارة المتقدم إليها الإشارة روى أن ابن أبي ليلى قال كنت بصفين فرأيت رجلا ابيض اللحية معتما متلثما ما يرى منه الا أطراف لحيته يقاتل أشد قتال فقلت يا شيخ تقاتل المسلمين فحسر لثامه وقال نعم انا خزيمة بن ثابت سمعت رسول الله ص يقول قاتل مع علي جميع من يقاتله.

الراوي عنهم والراوون عنه:

في تهذيب التهذيب: روى عن النبي ص وعنه ابنه عمارة وجابر بن عبد الله الأنصاري وعمارة بن عثمان بن حنيف وعمرو بن ميمون وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص وأبو عبد الله الجدلي وعبد الله بن يزيد الخطيمي على اختلاف فيه وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعطاء بن يسار وغيرهم.

أشعاره  :

قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين: حمل خزيمة بن ثابت يوم صفين وهو يقول:
قد مر يومان وهذا الثالث * هذا الذي يلهث فيه اللاهث

هذا الذي يبحث فيه الباحث * كم ذا يرجي ان يعيش الماكث

الناس موروث ومنهم وارث * هذا علي من عصاه ناكث

فقاتل حتى قتل وقال خزيمة يوم الجمل:
ليس بين الأنصار في حجمة الحرب * وبين العداة الا الطعان

وفراع الكماة بالقضب البيض * إذا ما تحطم المران

فادعها تستجب فليس من الخزرج * والأوس يا علي جبان

يا وصي النبي قد أجلت الحرب * الأعادي وسارت الأظعان

واستقامت لك الأمور سوى الشام * وفي الشام تظهر الأضغان

حسبهم ما رأوا وحسبك منا * هكذا نحن حيث كنا وكانوا 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)