المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

السيد حسين ابن السيد محمد تقي الهمذاني
24-6-2017
سزيلارد ، ليو
11-11-2015
تعريف العقوبة التأديبية
13-3-2018
الفرق بين (طعام) و (الطعام)
10-6-2016
المفاهيم الجغرافية الأساسية - الحجم والنطاق
14-8-2022
هضبة الدكن
2024-09-04


محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه  
  
2346   12:54 صباحاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2018 1421
التاريخ: 14-2-2018 1650
التاريخ: 12-9-2017 1423
التاريخ: 30-9-2020 3543

اسمه :

 الزُّهري( 52 - 124 هـ ) محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن شهاب القرشي ، الزّهري ، أبو بكر المدني . ولد سنة اثنتين وخمسين ، وقيل غير ذلك .

محمد بن مسلم بن شهاب = محمد بن شهاب الزهري= محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه الزهري .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله  من أصحاب السجاد (عليه السلام).

ـ عد البرقي محمد بن شهاب ، من أصحاب علي بن الحسين (عليه السلام) .

ـ عُدّه الشيخ السبحاني  من أصحاب الإمام علي بن الحسين ، والإمام جعفر الصادق ( عليهما السّلام ) .

 

نبذه من حياته :

كان أحد كبار الفقهاء والحفّاظ والمحدثين ، نزل الشام واستقر بها ، ولزم عبد الملك بن مروان ، وهشام بن عبد الملك ، وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه . وقيل : إنّه حفظ علم الفقهاء السبعة ، وكان يقول : من سُنّة الصلاة أن يُقرأ فيها بسم اللَّه الرحمن الرحيم ، ثمّ فاتحة الكتاب ، ثمّ تُقرأ سورة ، ويقول : أوّل من قرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم سرّا بالمدينة عمرو بن العاص . وله عدّة روايات مذكورة في « الكافي » و « من لا يحضره الفقيه » و « تهذيب الأحكام » .

قال السيد الخوئي : هو محمد بن مسلم الزهري الآتي ، فإن شهاب جد محمد بن مسلم ، كما صرح به الصدوق - قدس سره - في طريقه إلى الزهري ، حيث قال : وما كان فيه عن الزهري : فقد رويته عن أبي ( رضي الله عنه ) ، عن سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمد الاصبهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، واسمه محمد بن مسلم بن شهاب ، عن علي بن الحسين عليه السلام .

قال ابن شهر آشوب : وكان الزهري عاملا لبني أمية فعاقب رجلا ، فمات الرجل في العقوبة ، فخرج هائما وتوحش ، ودخل إلى غار ، فطال مقامه تسع سنين . قال : وحج علي بن الحسين عليه السلام فأتاه الزهري ، فقال له علي بن الحسين عليه السلام : إني أخاف عليك من قنوطك ما لا أخاف عليك من ذنبك ، فابعث بدية مسلمة إلى أهله ، واخرج إلى أهلك ومعالم دينك ، فقال له : فرجت عني يا سيدي ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) ورجع إلى بيته ولزم علي بن الحسين ، وكان يعد من أصحابه ، ولذلك قال له بعض بني مروان : يا زهري ما فعل نبيك ، يعني ( علي بن الحسين ) عليه السلام . المناقب : الجزء 4 ، باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين عليه السلام ، فصل في علمه وحلمه وتواضعه . أقول : الزهري وإن كان من علماء العامة ، إلا أنه يظهر من هذه الرواية وغيرها ، أنه كان يحب علي بن الحسين عليه السلام ويعظمه . وقد روى الصدوق بإسناده ، عن عمران بن سليم ، قال : كان الزهري إذا حدث عن علي بن الحسين عليهما السلام ، قال : حدثني زين العابدين علي بن الحسين ، فقال له سفيان بن عيينة : ولم تقول له زين العابدين ؟ قال : لأني سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين زين العابدين ، فكأني أنظر إلى ولدي علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب يخطو بين الصفوف العلة التي سمي علي بن الحسين ، زين العابدين.

وروى بإسناده ، عن سفيان بن عيينة ، قال : رأى الزهري علي بن الحسين عليه السلام ليلة باردة مطيرة ، وعلى ظهره دقيق وحطب ، وهو يمشي ، فقال له : يا بن رسول الله ما هذا ؟ فقال عليه السلام : أريد سفرا أعد له زادا أحمله إلى موضع حريض ، فقال الزهري : وهذا غلامي يحمله عنك ، فأبى ، قال : أنا أحمله عنك فإني أرفعك عن حمله ، فقال علي بن الحسين : لكني لا أرفع نفسي عما تنجيني في هفري ( إلى أن قال ) : قال له : يا بن رسول الله لست أدري لذلك السفر الذي ذكرته أثرا ، قال : بلى يا زهري ، ليس ما ظننت ، ولكنه الموت ، وله كنت أستعد ، إنما الاستعداد للموت تجنب الحرام ، وبذل الندى والخير .

 

وفاته :

توفّي - سنة أربع وعشرين ومائة ، وقيل ثلاث ، وقيل غير ذلك*.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 10987. موسوعة طبقات الفقهاء ج523/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)