أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2018
1421
التاريخ: 14-2-2018
1650
التاريخ: 12-9-2017
1423
التاريخ: 30-9-2020
3543
|
اسمه :
الزُّهري( 52 - 124 هـ ) محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن شهاب القرشي ، الزّهري ، أبو بكر المدني . ولد سنة اثنتين وخمسين ، وقيل غير ذلك .
محمد بن مسلم بن شهاب = محمد بن شهاب الزهري= محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه الزهري .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب السجاد (عليه السلام).
ـ عد البرقي محمد بن شهاب ، من أصحاب علي بن الحسين (عليه السلام) .
ـ عُدّه الشيخ السبحاني من أصحاب الإمام علي بن الحسين ، والإمام جعفر الصادق ( عليهما السّلام ) .
نبذه من حياته :
كان أحد كبار الفقهاء والحفّاظ والمحدثين ، نزل الشام واستقر بها ، ولزم عبد الملك بن مروان ، وهشام بن عبد الملك ، وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه . وقيل : إنّه حفظ علم الفقهاء السبعة ، وكان يقول : من سُنّة الصلاة أن يُقرأ فيها بسم اللَّه الرحمن الرحيم ، ثمّ فاتحة الكتاب ، ثمّ تُقرأ سورة ، ويقول : أوّل من قرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم سرّا بالمدينة عمرو بن العاص . وله عدّة روايات مذكورة في « الكافي » و « من لا يحضره الفقيه » و « تهذيب الأحكام » .
قال السيد الخوئي : هو محمد بن مسلم الزهري الآتي ، فإن شهاب جد محمد بن مسلم ، كما صرح به الصدوق - قدس سره - في طريقه إلى الزهري ، حيث قال : وما كان فيه عن الزهري : فقد رويته عن أبي ( رضي الله عنه ) ، عن سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمد الاصبهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، واسمه محمد بن مسلم بن شهاب ، عن علي بن الحسين عليه السلام .
قال ابن شهر آشوب : وكان الزهري عاملا لبني أمية فعاقب رجلا ، فمات الرجل في العقوبة ، فخرج هائما وتوحش ، ودخل إلى غار ، فطال مقامه تسع سنين . قال : وحج علي بن الحسين عليه السلام فأتاه الزهري ، فقال له علي بن الحسين عليه السلام : إني أخاف عليك من قنوطك ما لا أخاف عليك من ذنبك ، فابعث بدية مسلمة إلى أهله ، واخرج إلى أهلك ومعالم دينك ، فقال له : فرجت عني يا سيدي ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) ورجع إلى بيته ولزم علي بن الحسين ، وكان يعد من أصحابه ، ولذلك قال له بعض بني مروان : يا زهري ما فعل نبيك ، يعني ( علي بن الحسين ) عليه السلام . المناقب : الجزء 4 ، باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين عليه السلام ، فصل في علمه وحلمه وتواضعه . أقول : الزهري وإن كان من علماء العامة ، إلا أنه يظهر من هذه الرواية وغيرها ، أنه كان يحب علي بن الحسين عليه السلام ويعظمه . وقد روى الصدوق بإسناده ، عن عمران بن سليم ، قال : كان الزهري إذا حدث عن علي بن الحسين عليهما السلام ، قال : حدثني زين العابدين علي بن الحسين ، فقال له سفيان بن عيينة : ولم تقول له زين العابدين ؟ قال : لأني سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين زين العابدين ، فكأني أنظر إلى ولدي علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب يخطو بين الصفوف العلة التي سمي علي بن الحسين ، زين العابدين.
وروى بإسناده ، عن سفيان بن عيينة ، قال : رأى الزهري علي بن الحسين عليه السلام ليلة باردة مطيرة ، وعلى ظهره دقيق وحطب ، وهو يمشي ، فقال له : يا بن رسول الله ما هذا ؟ فقال عليه السلام : أريد سفرا أعد له زادا أحمله إلى موضع حريض ، فقال الزهري : وهذا غلامي يحمله عنك ، فأبى ، قال : أنا أحمله عنك فإني أرفعك عن حمله ، فقال علي بن الحسين : لكني لا أرفع نفسي عما تنجيني في هفري ( إلى أن قال ) : قال له : يا بن رسول الله لست أدري لذلك السفر الذي ذكرته أثرا ، قال : بلى يا زهري ، ليس ما ظننت ، ولكنه الموت ، وله كنت أستعد ، إنما الاستعداد للموت تجنب الحرام ، وبذل الندى والخير .
وفاته :
توفّي - سنة أربع وعشرين ومائة ، وقيل ثلاث ، وقيل غير ذلك*.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 10987. موسوعة طبقات الفقهاء ج523/1.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|