المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Ecosystemic theory
2025-04-11
Cognitive behaviorist theory
2025-04-11
Psychodynamic theory
2025-04-11
Behaviorist theory
2025-04-11
التأثيرات الضارة لتغذية النيماتودا على النبات
2025-04-11
Behavioral theories
2025-04-11

Paul Richard Halmos
4-1-2018
الآراميون
24-10-2016
وظائف هورمونات الكاتيكول أمين
2023-11-26
الامتداد الذاتي في حديث الامام الرضا للنبي (صلى الله عليه واله)
27-7-2016
ابو جعفر المنصور ومقتل أبي مسلم
4-7-2017
Polygenic Diseases
4-9-2019


ذم الغرور  
  
1674   03:47 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص34-35.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016 2373
التاريخ: 2024-12-11 690
التاريخ: 1-4-2022 2579
التاريخ: 2024-12-02 546

الغرور و الغفلة منبع كل هلكة وام كل شقاوة ، و لذا ورد فيه الذم الشديد في الآيات و الاخبار  قال اللّه - سبحانه - : {فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان: 33] , و قال عز و جل‏ {وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [الحديد : 14].

وقال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «حبذا نوم الاكياس و فطرهم ، كيف يغبنون سهر الحمقى و اجتهادهم ، و المثقال ذرة من صاحب تقوى و يقين أفضل من ملء الأرض من المغترين».

وقال الصادق (عليه السلام) : «المغرور في الدنيا مسكين ، و في الآخرة مغبون ، لانه باع الأفضل بالأدنى ، و لا تعجب من نفسك، فربما اغتررت بمالك و صحة جسدك ان لعلك تبقى. وربما اغتررت بطول عمرك و أولادك و اصحابك لعلك تنجو بهم , و ربما اغتررت بجمالك و منيتك و اصابتك مأمولك و هواك ، فظننت انك صادق و مصيب.

وربما اغتررت بما ترى من الندم على تقصيرك في العبادة ، و لعل اللّه يعلم من قلبك بخلاف ذلك.

وربما اقمت نفسك على العبادة متكلفا و اللّه يريد الإخلاص , و ربما افتخرت بعلمك و نسبك و أنت غافل عن مضمرات ما في غيب اللّه تعالى.

وربما توهمت انك تدعو اللّه و أنت تدعو سواه , و ربما حسبت انك ناصح للخلق و أنت تريدهم لنفسك ان يميلوا إليك , و ربما ذممت نفسك و أنت تمدحها على الحقيقة» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.