المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28

ماذا عن تصرّف الصحابة في تأليف القرآن ؟
18-11-2014
الأغسال المسنونة‌
14-11-2016
ابتداء دولة السلجوقية
27-12-2017
ظهور التلفزيون
6-6-2021
مكافحة آفات وأمراض الورد
2024-07-21
حرب الثلاثين عاما.
2024-07-12


مدى الرؤية Visibility  
  
23   10:45 صباحاً   التاريخ: 2024-11-28
المؤلف : د. قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 276 ــ 277
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

جميع الدلائل تشير إلى أن مدى الرؤية في المدن ينخفض كثيراً وذلك بسبب ارتفاع نسبة التلوث في هواء المدينة. ومن المؤكد إن هذا الانخفاض في مدى الرؤية يختلف بين المدن الصناعية والمدن غير الصناعية بغض النظر عن حجم هذه المدن. فالتلوث الصلب والغازي في الهواء سببه الأساس المعامل الصناعية، ولا تسهم السيارات إلا بنسبة اقل من نسبة المعامل. لذلك تظهر قبة من الهواء الملوث حول المدن الصناعية في حين تكون هذه القبة اقل ظهوراً فوق المدن غير الصناعية. وبشكل عام فان المواد الصلبه في هواء المدن هي أكثر تركزاً من هواء الريف. لذلك يضاف سبب آخر إلى تقليل مدى الرؤية وهو الضباب. إن توفر نوويات التكاثف الملوثات الصلبه هي المسئولة عن إيجاد الجو الملائم لتكاثف بخار الماء قرب السطح مما يكون الضباب Fog. وإذا ما وجد الدخان Smoke كعملية مستمرة في جو المدينة نتيجة التركز الكثيف للمعامل الصناعية، فأن ذلك سيؤدي إلى تكرار ظاهرة الضباب الدخاني Smog في جو المدينة وحتى إن لم تكن المدينة صناعية فأن تكرار ظاهرة الضباب فيها أعلى من الريف. حيث إن كمية الملوثات الصلبه في هواء المدينة أكثر بعشرة أضعاف كميته في هواء الريف المجاور كمعدل عام. وقد بينا سابقاً إن تركز التلوث يختلف بين الفصول وبين أيام الأسبوع وكذلك بين الأيام التي تكون رياحها شديدة أو هناك حالة سكون في الهواء. ففي الشتاء خاصة إذا كانت الأرض مغطاة بالثلج، أو في أيام الانعكاس الحراري، تزيد الملوثات في هواء المدينة على الصيف الذي تختفي فيه حالات استقرار الهواء. وفي أيام العطل من الأسبوع تكون الملوثات اقل في الجو من أيام العمل الأسبوعية، وذلك بسبب قلة ما يضاف إلى الهواء أثناء العطل.

لما كانت الملوثات الصلبه هي المسئولة عن تقليص مدى الرؤيا، فأن ازديادها في هواء المدينة يساعد على تكرار ظاهرة الضباب الدخاني. وفي تجربة أجريت على سواحل هولندا، وجد إن الضباب الدخاني يكون أكثف ويتكرر أكثر إذا كان الهواء من اليابس إلى الماء، في حين تنخفض نسبة تكرار الضباب الدخاني إذا كان الهواء من الماء إلى اليابس. والسبب هنا واضح في علاقته بتركيز الملوثات في الهواء. فالهواء القادم من اليابس يحمل معه نسبة عالية من الملوثات الصلبه (نوويات التكاثف)، في حين تنخفض كثيراً نسبة الملوثات في الهواء البحري. لذلك من الطبيعي إن يرتبط تحسن مدى الرؤية في المدن الصناعية في السنوات الأخيرة بتطبيق قوانين التلوث التي عمدت إلى تخفيض نسبة الملوثات الصلبه في هواء المدينة. فأن إجبار المعامل على استبدال الفحم كوقود في الصناعة إلى النفط والغاز الطبيعي، واستخدام أجهزة تساعد على حرق الوقود بشكل أفضل، قد خففا كثيراً من نسبة التلوث في هواء المدينة. لذلك أجرى عدد من الباحثين مقارنة بين فترات كان فيها التلوث كثيراً وفترات بعد تطبيق قوانين الحد من التلوث. وقد كانت النتائج إن مدى الرؤية قد تحسن كثيراً في هذه المدن وان نسبة تكرار ظاهرة الضباب الدخاني أصبحت أقل. ففي دراسة عن لندن وجد إن نسبة التلوث في الهواء قد انخفضت بنسبة 32 للفترة بين 1959 إلى 1964 عن الفترة الواقعة بين 1954 إلى 1909. كما شهدت الفترة نفسها انخفاضا في نسبة تكرار الضباب الدخاني. هناك مدن أخرى بدأت تشهد ارتفاعاً في عدد سكانها. هذه المدن مثل توسان، أريزونا قد بدأت تشهد انخفاضاً في مدى الرؤيا أي إن تكرار فترات الضباب بدأت تشهد ارتفاعاً يتناسب مع ارتفاع عدد سكانها. إن ارتفاع عدد السكان في مدينة صحراوية مثل توسان يعني ازدياد عدد ذرات التراب في الهواء نتيجة الاستعمال البشري وكذلك نمو بعض الصناعات حول المدينة مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة التلوث في الهواء .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .