أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2017
2661
التاريخ: 13-12-2014
3380
التاريخ: 13-5-2016
3350
التاريخ: 24-12-2015
3190
|
كان القلق والاضطراب يلفّ المدينة المنورة بأسرها فصحابة النبي يحيطون ببيت رسول الله (صلى الله عليه واله) بعيون باكية وقلوب حزينة ليطّلعوا على صحته، وكانت تخرج من منزله بين الحين والآخر أخبار عن اشتداد مرضه، وتفاقم وجعه، لتقضي على كل أمل بتحسّن حالته، وتجعل الناس على يقين بانه لم يبق من حياة رسول الله (صلى الله عليه واله) الاّ سويعات قلائل، وانه سرعان ما تنطفئ الشعلة المقدسة، التي أنارت العالم بضيائها.
كان فريق من الصحابة يودّون أن يزوروا نبيّهم وقائدهم من قريب ولكن تدهور صحته ما كان ليسمح لذلك، فلم يكن من الممكن ان يتردد على غرفته إلاّ أهل بيته خاصة.
ولقد كانت ابنته الكريمة ووديعته الوحيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) جالسة عند فراش ابيها، تنظر إلى وجهه المشرق كانت ترى كيف ان عرق الموت يتحدر على جبينه وخده مثل حبات اللؤلؤ، فراحت تردد أبياتا من الشعر وقلبها يعتصره الحزن، ويملأ عيونها دموع الاسى والحزن ويكاد يخنقها الغصة :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للارامل
وفي هذه اللحظات بالذات فتح رسول الله (صلى الله عليه واله) عينيه وقال لابنته الزهراء بصوت خافت : يا بنيّة هذا قول عمّك أبي طالب لا تقوليه ولكن قولي :
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144] .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|