أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
![]()
التاريخ: 11-12-2014
![]()
التاريخ: 28-6-2017
![]()
التاريخ: 5-7-2017
![]() |
لم يكن النبيّ (صلى الله عليه واله) ليغفل في المعارك والحروب عن تقوية العنصر الروحي لدى الجنود، وما يصطلح عليه الآن بالروح المعنوية، أو المعنويات العسكرية.
ففي هذه المرة أيضا لما اصطفّ سبعمائة مقاتل مسلم أمام ثلاثة آلاف من المقاتلين المشركين المدججين بالسلاح، خطب رسول الله (صلى الله عليه واله) في المسلمين خطبة رفع بها من معنويات المسلمين، وذلك بعد ان نظم صفوفهم وسوّاها.
فلقد كتب الواقدي المؤرخ الاسلامي الكبير في هذا الصدد ما يلي : جعل رسول الله (صلى الله عليه واله) الرماة خمسين رجلا على عينين عليهم عبد الله بن جبير ، وجعل احدا خلف ظهره، واستقبل المدينة، ثم جعل (صلى الله عليه واله) يمشى على رجليه يسوّي تلك الصفوف، ويبوّئ أصحابه للقتال يقول تقدّم يا فلان، وتأخر يا فلان، حتى أنه ليرى منكب الرجل خارجا فيؤخره، فهو يقوّمهم كأنما يقوم بهم القداح.
ثم قام (صلى الله عليه واله) فخطب الناس فقال : يا أيّها الناس، أوصيكم بما أوصاني الله في كتابه من العمل بطاعته، والتناهي عن محارمه، ثم إنكم اليوم بمنزل أجر وذخر. لمن ذكر الذي عليه، ثم وطّن نفسه له على الصبر واليقين والجدّ والنشاط فانّ جهاد العدوّ شديد، شديد كريه، قليل من يصبر عليه، إلاّ من عزم الله رشده، فان الله مع من أطاعه، وإنّ الشيطان مع من عصاه، فافتحوا أعمالكم بالصبر على الجهاد، والتمسوا بذلك ما وعدكم الله، وعليكم بالذي أمركم به، فانّي حريص على رشدكم فإن الاختلاف والتنازع والتثبيط من أمر العجز والضعف ممّا لا يحبّ الله، ولا يعطي عليه النصر ولا الظفر.
وإنّه قد نفث في روعي الروح الأمين إنّه لن تموت نفس حتّى تستوفي أقصى رزقها، ولا ينقص منه شيء وأن ابطأ عنها... المؤمن من المؤمنين كالرأس من الجسد اذا اشتكى تداعى عليه سائر الجسد والسلام عليكم .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|