المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Conjugate Gradient Method on the Normal Equations
30-11-2021
أبرز العوامل المؤثرة في تكوين الرأي الجماعي
23-8-2022
عمـليـات إدارة المعـرفـة
20-12-2021
الشيخ حيدر الميسي العاملي.
28-7-2017
سلمان الفارسي والميلاد
20-9-2020
Runge,s Theorem
17-11-2021


علي مع الحق والحق معه  
  
5110   10:22 صباحاً   التاريخ: 31-01-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج1,ص279-287.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

في بيان أنه مع الحق و الحق معه : نقلت من المناقب للإمام أبي المؤيد الخوارزمي عن أبي ليلى قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه الفاروق بين الحق و الباطل.

ومنه عن ابن عمر قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) من فارق عليا فارقني و من فارقني فارق الله عز و جل و منه عن أبي أيوب الأنصاري قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغية و أنت مع الحق و الحق معك يا عمار إذا رأيت عليا سلك واديا و سلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس إنه لن يدليك في ردى و لن يخرجك من الهدى يا عمار إنه من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله تعالى يوم القيامة وشاحا من در ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي  قلده الله يوم القيامة وشاحا من نار.

ومن مناقب ابن مردويه عن عبد الرحمن بن أبي سعيد قال كنا جلوسا عند النبي (صلى الله عليه واله) في نفر من المهاجرين و مر علي بن أبي طالب فقال الحق مع هذا.

ومنه عن عائشة أن النبي (صلى الله عليه واله) قال الحق مع علي يزول معه حيث ما زال.

ومنه عن أبي ذر عن أم سلمة رضي الله عنهما قالت سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول إن عليا مع الحق و الحق معه لن يزولا حتى يردا علي الحوض.

ومنه عن أم سلمة قالت كان علي على الحق من اتبعه اتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهدا معهودا قبل يومه هذا ومنه عن عبيد الله بن عبد الله الكندي قال حج معاوية فأتى المدينة و أصحاب النبي (صلى الله عليه واله) متوافرون فجلس في حلقة بين عبد الله بن عباس و عبد الله بن عمر فضرب بيده على فخذ ابن عباس ثم قال أما كنت أحق و أولى بالأمر من ابن عمك قال ابن عباس و بم قال لأني ابن عم الخليفة المقتول ظلما قال هذا إذا يعني ابن عمر أولى بالأمر منك لأن أبا هذا قتل قبل ابن عمك قال فانصا عن ابن عباس أي انفتل أو كلمة نحو هذا و أقبل على سعد قال و أنت يا سعد الذي لم تعرف حقنا من باطل غيرنا فتكون معنا أو علينا قال سعد إني لما رأيت الظلمة قد غشيت الأرض قلت لبعيري هخ فأنخته حتى إذا استقرت مضيت قال و الله لقد قرأت المصحف يوما بين الدفتين ما وجدت فيه هخ فقال أما إذ أبيت فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول لعلي أنت مع الحق و الحق معك قال لتجيئني بمن سمعه معك أو لأفعلن قال أم سلمة قال فقام و قاموا معه حتى دخلوا على أم سلمة قال فبدأ معاوية فتكلم فقال ياأم المؤمنين إن الكذابة قد كثرت على رسول الله (صلى الله عليه واله) بعده فلا يزال قائل يقول قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ما لم يقل فإن سعدا روى حديثا زعم أنك سمعته معه قالت ما هو قال زعم أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال لعلي أنت مع الحق و الحق معك قالت صدق في بيتي قاله فأقبل على سعد فقال الآن ألزم ما كنت عندي و الله لو سمعت هذا من رسول الله (صلى الله عليه واله) ما زلت خادما لعلي حتى أموت قلت فانظر هداك الله إلى سلوك طريقه و أيدك بمعرفة توضح لك بطل كل أمر من حقه إلى معاوية و استمراره على بغيه و عنقه في سبل غيه و مكابرته الحق اللائح و تنكبه الجدد الواضح و عدوله عن السنن و بقائه على غمط حق أبي الحسن و كيف تستر الشمس بالنقاب أو يقاس الشراب بالسراب فإنه قد أبان في هذا الحديث عن عدة أمور تدل على بهتانه و تنبئ أنه ثنى عن الهدى فضل عنانه و ركب هواه جامحا في باطله تابعا لشيطانه و ملك حب الدنيا قلبه فقاده في أشطانه و صدفه عن الآخرة فما تخطر على قلبه و لا تجري على لسانه.

وبيان ذلك أنه قد يغلب على الإنسان هواه عند ميل نفسه إلى أمر ما فيعمى عن الحق و يضل عن الصواب و يترك الهدى كما قيل حبك الشي ء يعمي و يصم فلا يزال خابطا في جهالته راكبا لهواه متبعا ميل نفسه حتى إذا بلغ غرضه و نال منيته و سكنت دواعيه الهائجة و قرت نفسه التواقة الثائرة راجع الحق و عرفه و لام هواه و عنفه و استرجع و ندم و أضرب عن ذلك الأمر و نسيه أو تناساه و أحب أن لا يذكر و لا تجري به الألسنة و سكت من عساه يفيض فيه و بكته و عادى من أعاده و ردده و نكبه و عرف أنه كان مخطئا غير مصيب و تعلل بأنه جرى القضاء و فات الأمر و نفد السهم و هذا معاوية كان أعرف الناس بفضل علي (عليه السلام) و شرفه و استحقاقه هذا الأمر و مكانه و قرابته من النبي (صلى الله عليه واله) فغلب حب الدنيا معرفته و ترك حظه من الآخرة و فعل ما فعل من حرب علي (عليه السلام) و مناصبته و خسر الدنيا و الآخرة بما أقدم عليه ثم هو بعد بلوغه ما أراد و انتقال أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى جوار الله تعالى مستمر على ما كان عليه لا يراقب الله و لا رسوله و لا يستحيي من الصحابة ناطقا بملإ فيه أما كنت أحق و أولى بهذا الأمر من ابن عمك ثم جعله الدليل على استحقاقه كونه ابن عم عثمان و هل هذا إلا جهل محض أو تغاب عن الحق و قوله لسعد لم تعرف حقنا من باطل غيرنا استهانة بالله و رسوله و استخفافا بجلة الصحابة و جرأة على قول المحال ثم إنكاره ما أورده سعد حتى سأل عنه أم سلمة و هذا القول و أمثاله من النبي (صلى الله عليه واله) في حق علي (عليه السلام) أشهر من فلق الصباح ثم حلفه أني لو سمعت هذا لكنت خادما لعلي حتى أموت و بداية العقول تقتضي كذبه و فجوره فإنه عرف من فضل علي أكثر من هذا و نبهه علي (عليه السلام) فيما كاتبه به و عرفه ما يلزمه فما ارعوى.

 ثم على تقدير صدقه و تصديقه أن الحق مع علي بما شهد به عنده سعد و أم سلمة فعلي (عليه السلام) قد سلم هذا الأمر إلى ابنه الحسن (عليه السلام) بذلك الحق الذي هو معه فهلا سلم الأمر إليه عملا بما قد استثبته؟ وهيهات أن يميل ذلك الإنسان إلى حق أو يرغب في هدى و قد طبع الله على قلبه و جعل على بصره غشاوة و نعوذ بالله تعالى.

ومنه عن عائشة أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال الحق مع علي و علي مع الحق و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

ومنه عن أم سلمة قالت علي مع الحق من اتبعه اتبع الحق و من تركه ترك الحق عهد معهود قبل موته و منه عنها و قد تقدم مثله قالت و الله إن علي بن أبي طالب لعلى الحق قبل اليوم عهدا معهودا و قضاء مقضيا.

 

ومنه عن أبي اليسر عن أبيه قال كنا عند عائشة فقالت من قتل الخوارج فقلت قتلهم علي بن أبي طالب فقالت كذبت فقلت ما كان أغناني ياأم المؤمنين أن تكذبيني قال فدخل مسروق فقالت من قتل الخوارج فقال قتلهم علي بن أبي طالب و ذكروا ذا الثدية فقالت ما يمنعني أن أقول الذي سمعت من رسول الله (صلى الله عليه واله) سمعته يقول علي مع الحق و الحق معه.
ومنه عن علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) يا علي إن الحق معك و الحق على لسانك و في قلبك و بين عينيك.

 

ومنه عن أبي رافع أنه دخل على أم سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه واله) فأخبرها بيوم الجمل فقالت إلى أين طار قلبك إذ طارت القلوب مطائرها قال كنت يا أم المؤمنين مع علي بن أبي طالب قالت أحسنت و أصبت أما إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول يرد علي الحوض و أشياعه و الحق معهم لا يفارقونه و منه عن أبي رافع أن النبي (صلى الله عليه واله) قال يا أبا رافع كيف أنت و قوم يقاتلون عليا و هو على الحق و هم على الباطل يكون حقا في الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فيجاهدهم بلسانه فمن لم يستطع بلسانه فيجاهدهم بقلبه و ليس وراء ذلك شيء قال قلت ادع الله لي إن أدركتهم أن يعينني و يقويني على قتالهم فلما بايع الناس علي بن أبي طالب و خالفه معاوية و سار طلحة و الزبير إلى البصرة قلت هؤلاء القوم الذين قال فيهم رسول الله (صلى الله عليه واله) ما قال فباع أرضه بخيبر و داره بالمدينة و يقوى بها هو و ولده ثم خرج مع علي بجميع أهله و ولده و كان معه حتى استشهد علي فرجع إلى المدينة مع الحسن و لا أرض له بالمدينة و لا دارا فأقطعه الحسن(عليه السلام) أرضا بينبع من صدقة علي (عليه السلام) و أعطاه دارا.

ومنه عن أبي موسى الأشعري قال أشهد أن الحق مع علي و لكن مالت الدنيا بأهلها و لقد سمعت النبي (صلى الله عليه واله)  يقول له يا علي أنت مع الحق و الحق بعدي معك

ومنه عن أبي حيان التيمي عن أبيه عن علي أن النبي (صلى الله عليه واله) قال رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار.

ومنه أن عائشة لما عقر جملها و دخلت دارا بالبصرة فقال لها أخوها محمد أنشدك بالله أتذكرين يوم حدثتني عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال الحق لن يزال مع علي و علي مع الحق لن يختلفا و لن يفترقا فقالت نعم.

ومنه عن مسروق قال سألتني عائشة عن أصحاب النهروان وعن ذي الثدية فأخبرتها فقالت يا مسروق أتستطيع أن تأتيني بأناس ممن شهدوا فأتيتها من كل سبع برجل فشهدوا أنهم رأوه و شهدوه فقالت رحم الله عليا إنه كان على الحق و لكنني كنت امرأة من الأحماء .

ومنه لما أصيب زيد بن صوحان يوم الجمل أتاه علي (عليه السلام) وبه رمق فوقف عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو لما به فقال رحمك الله يا زيد فو الله ما عرفتك إلا خفيف المئونة كثير المعونة قال فرفع إليه رأسه فقال وأنت فرحمك الله فو الله ما عرفتك إلا بالله عالما و بآياته عارفا و الله ما قاتلت معك من جهل و لكني سمعت حذيفة بن اليمان يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول علي أمير البررة و قاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله ألا وإن الحق معه يتبعه ألا فميلوا معه.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.