المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المفهوم القانوني للردع الخاص
2023-03-17
تصميم الوصلات ووسائل الإبحار في الصحف الإلكترونية العربية
2-3-2022
أهل الرتنو.
2024-05-07
أهم الرحالة الجغرافيين عند المسلمين - هشام بن السائب الكلبى
15-7-2019
الهيكل التنظيمي
4-5-2016
Free
10-5-2021


تميّز الجزاء الجنائي الإجرائي عن الجزاءات التأديبية  
  
2657   10:27 صباحاً   التاريخ: 17-4-2017
المؤلف : فاضل عواد محميد الدليمي
الكتاب أو المصدر : ذاتية القانون الجنائي
الجزء والصفحة : ص262-263
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

إن وقوع الخطأ الوظيفي من قبل الموظف أثناء قيامه بواجبه أو بسببه يشكل إخلالاً بواجبات الوظيفة, مما يعطي الصلاحية للجهات الإدارية بفرض جزاءات تأديبية قبله, فيوقع أثر هذه الجزاءات بمعرفة جهة إدارية ولا تمس سوى الحقوق والمزايا الوظيفية (المادية أو المعنوية), وقد يكون جزئياً كخصم جزء من راتب الموظف، أو كلياً كالفصل من الخدمة, ولكن هذا الجزاء لا يمس الموظف في حياته أو حريته أو ممتلكاته الشخصية(1), وهذا ما يؤدي إلى نتيجة هامة وهي استبعاد العقوبات السالبة للحرية من نطاق الجزاء التأديبي لأن إعطاء الإدارة حق فرض العقوبات السالبة للحرية يتعارض مع الدستور بالنسبة لغالبية النظم القانونية في العالم, لأن سلب الحرية هو اختصاص أصيل من اختصاصات السلطة القضائية بوصفها الحارس على الحقوق والحريات الفردية. وعلى هذا فإن الجزاءات الإدارية (التأديبية) تتراوح بين الجزاءات المالية والجزاءات المقيدة أو المانعة للحقوق(2), فهي تختلف عن الجزاء الجنائي الإجرائي في عدة جوانب, فمن حيث محل الجزاء فالجزاء الإجرائي ذو خاصية موضوعية، أي أنه يفرض على العمل الإجرائي المخالف للقانون فيبطله، لذا فلا علاقة له بالشخص الذي تسبب في حدوث هذه المخالفة, أما بالنسبة للجزاء التأديبي فهو ذو خاصية شخصية بمعنى أنه يوقع على الشخص الذي خالف واجبات الوظيفة، وإن كانت النتيجة المترتبة على ذلك هو الانتقاص من مزايا الوظيفة أو الحرمان منها. ومن حيث السبب فسبب الجزاء الإجرائي هو الخطأ الإجرائي بينما سبب الجزاء التأديبي هو إخلال الموظف بواجباته الوظيفية. ومن حيث الهدف فالجزاء الإجرائي يهدف بشكل عام إلى حماية الحرية الشخصية من الانتهاك وحسن إدارة العدالة الجنائية, أما الجزاء التأديبي فهدفه الحفاظ على سير المرافق العامة بانتظام. أما من حيث جهة فرض الجزاء فالجزاء الإجرائي لا يمكن فرضه إلا من قبل القضاء أما الجزاء التأديبي فيوقع من قبل جهات عدة كالسلطات الإدارية الرئاسية أو مجالس التأديب أو المحاكم التأديبية(3), كذلك يختلف الجزاء الإجرائي عن الجزاء التأديبي من حيث النتيجة, فنتيجة الجزاء الأول هي إهدار العمل الإجرائي آثاره القانونية, أما نتيجة الجزاء التأديبي هي المساس بحقوق ومزايا الوظيفة, وأخيراً فإن فرض الجزاء الإجرائي لا يحول دون توقيع جزاءاً تأديبياً في الوقت ذاته على الشخص الإجرائي, بينما العكس غير وارد إذ أن فرض الجزاء التأديبي على الموظف لا يؤدي إلى فرض الجزاء الإجرائي في ذات الوقت لاختلاف طبيعة كل منهما.

______________

1- ينظر: د. ماهر صالح علاوي الجبوري, مبادئ القانون الاداري (دراسة مقارنة), دار الكتب للطباعة والنشر, الموصل, 1996, ص94.

2- للتفصيل في ذلك ينظر: د. محمود طه جلال, أصول التجريم والعقاب في السياسة الجنائية المعاصرة (دراسة في استراتيجيات استخدام الجزاء الجنائي وتأصيل ظاهرتي الحد من التجريم والعقاب), أطروحة دكتوراه, كلية الحقوق/جامعة حلب, 2005, ص345 وما بعدها.

3- ينظر: د. عبد القادر عبد الحافظ الشيخلي, القانون التأديبي وعلاقته بالقانونين الإداري والجنائي, دار الفرقان, عمان 1983, ص135.ش




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .