دفع انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، وما كشف عنه، إدوارد سنودن، خلال السنوات القليلة الماضية، مستخدمي الإنترنت حول العالم للاعتماد على الخدمات التي تراعي خصوصيتهم.

حيث أعلن محرك البحث DuckDuckGo، الذي لا يتتبع أنشطة المستخدم أو بياناته الشخصية عن تحقيق رقم قياسي جديد في معدل الاستخدام، كما أعلنت المؤسسة المطورة لتطبيق التراسل الفوري الآمن Signal، عن نمو بنسبة 70 في المئة خلال الربع الأخير من عام 2016.

وكشف، جابريل واينبرج، مؤسس محرك البحث الآمن DuckDuckGo، في تدوينة جديدة له، عن وصول عمليات البحث عبر DuckDuckGo إلى 10 مليارات، إضافة إلى تخطي الرقم القياسي بتنفيذ 14 مليون عملية بحث خلال يوم واحد، في الـ 10 من الشهر الماضي.

 وقال جابريل: "إضافة إلى 10 مليارات عملية بحث، تبرعت الشركة المطورة لمحرك البحث بمبلغ 225 ألف دولار أمريكي، لمنظمات تعمل على رفع مستوى الأمان عبر الإنترنت".

كما يهدف محرك بحث DuckDuckGo الذي تأسس عام 2008 لتوفير نفس الخدمة التي يتيحها محرك بحث غوغل للمستخدمين، لكن دون تتبع أنشـطتهم لأغراض تجارية أو إعلانية، حيث لا يتم حفظ بيانات ملفاتهم الشخصية أو سجل البحث، أو أي معلومات خاصة بما في ذلك عنوان IP.

وفي عام 2014 أضافت كل من موزيلا وآبل، المحرك الآمن كمحرك بحث افتراضي في كل من متصفح سفاري ومتصفح فايرفوكس.

ويوفر محرك البحث الآمن العديد من المميزات للمستخدم، من ضمنها توفير إجابات على الأسئلة، بالإضافة إلى عرض مباشر لحالة الطقس، وإجراء التحويلات بين وحدات القياس المختلفة، إلى جانب البحث في العديد من المواقع الشهيرة مباشرة، مثل أمازون وتويتر وفيسبوك، وتشغيل ملفات الصوت من صفحة النتائج، مثل مقاطع من ساوندكلاود.