أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
1803
التاريخ: 9-2-2021
2453
التاريخ: 25-7-2016
2675
التاريخ: 21-1-2016
2553
|
ـ الكتاب :
{وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا}[النساء: 5].
ـ الحديث :
51ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): الدنانير وَالدراهم خَواتم الله في أرضه، مَن جاءَ بخاتَم مَولاه قضيَت حاجَته (1).
52ـ عنه (صلي الله عليه واله وسلم): إذا كانَ في آخر الزمان؛ لابد للناس فيها(2)، منَ الدراهم وَالدنانير يقيم الرجل بها دينَه ودنياه (3).
53ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الفاقَة لأَصحابي سَعادَة، وَالغنى للمؤمن في آخر الزمان سَعادَة، إن استَطَعتم أن تَكونوا أغنياءَ فَكونوا (4).
54ـ عمرو بن العاص: قالَ لي رَسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): يا عَمرو، اشدد عَلَيكَ سلاحَكَ وثيابَكَ وَأتني. فَفَعَلت، فَجئته وهوَ يَتَوَضأ، فَصَعدَ في البَصَرَ وصَوَّبَه وقالَ: يا عَمرو، إني اريد أن أبعَثَكَ وَجها، فَيسَلمَك الله ويغنمَك، وأرغَب لَكَ منَ المال رَغبَة صالحَة.
قلت: يا رَسولَ الله، إني لَم اسلم رَغبَة في المال؛ إنما أسلَمت رَغبَة في الجهاد وَالكَينونَة مَعَكَ.
قالَ: يا عَمرو، نعما بالمال الصالح للرجل الصالح (5).
55ـ الإمام الباقر(عليه السلام)- كانَ يَقول -: اللهم أعني عَلَى الدنيا بالغنى، وعَلَى الآخرَة بالتقوى (6).
56ـ الإمام الصادق (عليه السلام): نعمَ العَون عَلَى الآخرَة؛ الدنيا (7).
57ـ خلّاد: قالَ رَجل للإمام الصادق(عليه السلام): يا جَعفَر، الرجل يَكون لَه مال فَيضَيعه فَيَذهَب؟
قالَ: احتَفظ بمالكَ؛ فَإنه قوام دينكَ. ثم قَرَأَ:{وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا}[النساء: 5] (8).
58ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن من بَقاء المسلمينَ وبَقاء الإسلام أن تَصيرَ الأَموال عندَ مَن يَعرف فيهَا الحَق، ويَصنَع (فيهَا) المَعروفَ؛ فَإن من فَناء الإسلام وفَناء المسلمينَ أن تَصيرَ الأَموال في أيدي مَن لا يَعرف فيهَا الحَق، ولا يَصنَع فيهَا المَعروفَ (9).
59ـ عنه (عليه السلام): غنى يَحجزكَ عَن الظلم خَير من فَقر يَحملكَ عَلَى الإثم (10).
60ـ عنه (عليه السلام): خَمس مَن لَم تَكن فيه لَم يَتَهَن بالعَيش: الصحة، وَالأَمن، وَالغنى، وَالقَناعَة، وَالأَنيس الموافق (11).
61ـ عنه (عليه السلام): لا خَيرَ في مَن لا يحب جَمعَ المال من حَلال؛ يَكف به وَجهَه، ويَقضي به دَينَه، ويَصل به رَحمَه (12).
_____________
1ـ المعجم الأوسط: 6/316/6507 عن أبي هريرة، كنز العمال: 3/238/6332.
2ـ كذا وردت في كلا المصدرين، والسياق يقتضي التعبير ب «فيه»، وإن كان يحتمل عود
الضمير على محذوف مقدر.
3ـ المعجم الكبير: 20/279/660 عن المقداد بن معد يكرب، كنز العمال: 3/238/6333.
4ـ الفردوس: 3/158/4427 عن ابن مسعود، كنز العمال: 3/239/6338 نقلا عن الرافعي، وليس فيه ذيله.
5ـ مسند ابن حنبل: 6/240/17818 و ص 228/17778، الأدب المفرد: 97/299 وفيه «أزعب» بدل «أرغب» و «زعبة» بدل «رغبة»، المستدرك على الصحيحين: 2/3/2130، المصنف لابن أبي شيبة: 5/259/9، مسند أبي يعلى: 6/423/7298، كنز العمال: 11/729 /33577؛ تنبيه الخواطر: 1/158، تفسير مجمع البيان: 3/14 وفيهما «نعمَ المال الصالح للرجل الصالح».
6ـ البيان والتبيين: 3/271؛ نثر الدر: 1/345 وفيه «بالعفو» بدل «بالتقوى».
7ـ الكافي: 5/72/9 و ح 8 وص 73/14 عن علي الأحمسي عن رجل عن الإمام الباقر( صلوات الله عليه )وح 15، ف من لا يحضره الفقيه: 3/156/3567، الاصول الستة عشر: 88 كلها عن ذريح المحاربي، الزهد للحسين بن سعيد: 51/136 عن علي الأحمص عمن أخبره عن الإمام الباقر(صلوات الله عليه) وفيها «الدنيا على الآخرة»، بحار الأنوار: 73/127/126.
8ـ الأمالي للطوسي: 679/1444، بحار الأنوار: 103/92/7.
9ـ الكافي: 4/25/1 عن عبد الخالق الجعفي، مشكاة الأنوار: 319/1013 نحوه، مستدرك الوسائل: 12/339/14225 نقلا عن كتاب معاوية بن حكيم.
10ـ الكافي: 5/72/11 عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه، تهذيب الأحكام: 6/328/904 عن أحمد بن أبي عبد الله رفعه، من لا يحضره الفقيه: 3/166/3614.
11ـ الأمالي للصدوق: 367/458 عن ابن سنان، المحاسن: 1/71/25 عن أبي خالد الجهني، مشكاة الأنوار: 260/771، بحار الأنوار: 1/83/3 وج 69/369/8.
12ـ الكافي: 5/72/5 عن عمرو بن جميع، من لا يحضره الفقيه: 3/166/3615، تهذيب الأحكام: 7/4/10 وفيه «عن الحرث بن عمرو قال: سمعته يقول... »، ثواب الأعمال: 215/1 وليس فيه «ويصل به رحمه».
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|