المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ذَم الكَلِّ عَلَى الناس ـ بحث روائي  
  
1500   11:23 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص148-149
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

381ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)  : كَفى‏ بالمَرء إثما أن يَكونَ كَلا وعِيالا عَلَى المسلمينَ(1).

382ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم) : مَلعون مَلعون مَن ألقى‏ كَله عَلى‏ الناس! مَلعون مَن ضَيعَ مَن يَعول!(2).

383ـ تنبيه الخواطر: مَر داود (عليه السلام) بإسكاف ‏(3) فَقالَ: يا هذا، اعمَل وكُل؛ فَإن اللهَ يحب مَن يَعمَل ويَأكل ولا يحب مَن يَأكل ولا يَعمَل(4).

384ـ روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن: في الخَبَر أن أميرَ المؤمنينَ عَليا (عليه السلام) رَأى‏ يَوما جَماعَة فَقالَ: مَن أنتم؟ قالوا: نَحن قَوم متَوَكلونَ. قالَ : فَإن كنتم متَوَكلينَ فَما بَلَغَ بكم تَوَكلكم؟ قالوا: إذا وَجَدنا أكَلنا وإذا فَقَدنا صَبَرنا. قالَ(عليه السلام): هكَذا تَفعَل الكلاب عندَنا!

قالوا: فَما نَفعَل يا أميرَ المؤمنينَ!؟ قالَ: كَما نَفعَل؛ إذا فَقَدنا شَكَرنا وإذا وَجَدنا آثَرنا(5).

385ـ الإمام الصادق (عليه السلام): استَعينوا ببَعض هذه عَلى‏ هذه، ولا تَكونوا كلولاً عَلَى الناس(6).

386ـ خنيس: سَأَلَ أبو عَبد الله (عليه السلام)عَن رَجل وأنَا عندَه، فَقيلَ لَه: أصابَته الحاجَة. قالَ: فَما يَصنَع اليَومَ؟ قيلَ: في البَيت يَعبد رَبه (عز وجل). قالَ: فَمن أينَ قوته؟ قيلَ: من عند بَعض إخوانه.

فَقالَ أبو عَبد الله (عليه السلام): وَالله، الذي يَقوته أشَد عبادَة منه!(7).

__________________

1ـ مسند زيد: 388 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جده(عليهم السلام).

2ـ الكافي: 4/12/9، تهذيب الأحكام: 6/327/902 نحوه وكلاهما عن علي بن غراب عن فالإمام الصادق(عليه السلام) من لا يحضره الفقيه: 2/68/1741، تحف العقول: 37 وفيه صدره.

3ـ الإسكاف: الصانع أيا كان (لسان العرب: 9 / 157).

4ـ تنبيه الخواطر: 1/42.

5ـ روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن: 19/126.

6ـ الكافي: 5/72/6 عن القاسم بن الربيع.

7ـ الكافي: 5/78/4، تهذيب الأحكام: 6/324/889.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة