المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير آية (30) من سورة النساء  
  
1815   03:38 مساءً   التاريخ: 10-2-2017
المؤلف : اعداد : المرجع الإلكتروني للمعلوماتية
الكتاب أو المصدر : تفاسير الشيعة
الجزء والصفحة : .......
القسم : القرآن الكريم وعلومه / التفسير الجامع / حرف النون / سورة النساء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2017 7794
التاريخ: 13-2-2017 7684
التاريخ: 14-2-2017 7749
التاريخ: 24-2-2017 7267


قال تعالى : {وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً} [النساء : 30] .

 

تفسير مجمع البيان
- ذكر الطبرسي في تفسير هذه الآية (1) :

 

{وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ} قيل : إن ذلك إشارة إلى أكل الأموال بالباطل وقتل النفس بغير حق ، وقيل : إشارة إلى المحرمات في هذه السورة من قوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [النساء: 19] . وقيل : إشارة إلى فعل كل ما نهى الله عز وجل عنه من أول السورة . وقيل إلى قتل النفس المحرمة خاصة عن عطا ﴿عدوانا وظلما﴾ قيل هما واحد وأتي بهما لاختلاف اللفظين كما قال الشاعر : " وألفى قولها كذبا ومينا " (2).

وقيل : العدوان تجاوز ما أمر الله به والظلم أن يأخذه على غير وجه الاستحقاق . وقيل : إنما قيده بالعدوان والظلم لأنه أراد به المستحلين . ﴿فسوف نصليه نارا﴾ : أي نجعله صلى نار ونحرقه بها ﴿وكان ذلك﴾ : أي إدخاله النار وتعذيبه فيها ﴿على الله﴾ سبحانه ﴿يسيرا﴾ هيناً لا يمنعه منه مانع ولا يدفعه عنه دافع ولا يشفع عنده إلا بإذنه شافع.

___________________

1. تفسير مجمع البيان ،ج3 ، ص69 .

2. وصدر البيت : " فقدّدت الأديم لراهشيه " والقائل عديّ بن زيد . اللسان (مين) .

 

تفسير الكاشف
- ذكر محمد جواد مغنيه في تفسير هذه الآية (1) :

 

{ومَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً}. ذلك إشارة إلى قتل النفس ، وأكل المال بالباطل ، والعدوان والتعدّي على الحق ، ومثله الظلم ، وجاز العطف مع اتحاد المعنى لاختلاف اللفظ ، كقول الشاعر : « وألفى قولها كذبا ومينا » . ويمكن التفريق بين العدوان والظلم بأن الظلم يكون للنفس وللغير ، أما العدوان فلا يكون إلا على الغير . .

وعلى أية حال ، فان الناسي والخاطئ والمكره لا يتصف فعلهم بظلم ولا عدوان إلا فعل المكره على القتل فإنه يتصف بالظلم والعدوان - مثلا - إذا قال ظالم قادر لزيد : اقتل هذا ، وإلا قتلتك . فلا يجوز لزيد أن يقتل المظلوم ، حتى ولو تيقن ان الظالم سينفذ وعيده فيه ، إذ لا يجوز للإنسان أن يدفع عن نفسه ضرر القتل بإدخاله على الغير ، وإذا نفّذ زيد إرادة الظالم ، وقتل المظلوم قتل زيد به قصاصا ، وسجن الظالم الآمر بالقتل ، حتى الموت .

_______________________

1. تفسير الكاشف ، ج2 ، ص 305 .

 

تفسير الميزان
- ذكر الطباطبائي في تفسير هذه الآية (1) :

 

قوله تعالى : { وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً } الآية العدوان مطلق التجاوز سواء كان جائزا ممدوحا أو محظورا مذموما قال تعالى : { فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ } : [ البقرة : 193] ، وقال تعالى : { وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ } : [ المائدة : 2] ، فهو أعم موردا من الظلم ، ومعناه في الآية تعدي الحدود التي حدها الله تعالى ، والإصلاء بالنار الإحراق بها .

وفي الآية من حيث اشتمالها على قوله : { ذلِكَ } التفات عن خطاب المؤمنين إلى خطاب رسول الله صلى الله عليه وآله تلويحا إلى أن من فعل ذلك منهم ـ وهم نفس واحدة والنفس الواحدة لا ينبغي لها أن تريد هلاك نفسها ـ فليس من المؤمنين ، فلا يخاطب في مجازاته المؤمنون ، وإنما يخاطب فيها الرسول المخاطب في شأن المؤمنين وغيرهم ، ولذلك بني الكلام على العموم فقيل : ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه ، ولم يقل : ومن يفعل ذلك منكم.

وذيل الآية أعني قوله. { وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً } يؤيد أن يكون المشار إليه بقوله : ذلك هو النهي عن قتل الأنفس بناء على كون قوله : { إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً } ناظرا إلى تعليل النهي عن القتل فقط لما من المناسبة التامة بين الذيلين ، فإن الظاهر أن المعنى هو أن الله تعالى إنما ينهاكم عن قتل أنفسكم رحمة بكم ورأفة ، وإلا فمجازاته لمن قتل النفس بإصلائه النار عليه يسير غير عسير ، ومع ذلك فعود التعليل وكذا التهديد إلى مجموع الفقرتين في الآية الأولى -{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النساء : 29]- أعني النهي عن أكل المال بالباطل والنهي عن قتل النفس لا ضير فيه.

وأما قول بعضهم : إن التعليل والتهديد أو التهديد فقط راجع إلى جميع ما ذكر من المناهي من أول السورة إلى هذه الآية ، وكذا قول آخرين : إن ذلك إشارة إلى جميع ما ذكر من المناهي من قوله : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً } الآية [ مريم 19 ] إلى هنا لعدم ذكر جزاء للمناهي الواقعة في هذه الآيات فمما لا دليل على اعتباره .

وتغيير السياق في قوله : فسوف نصليه نارا بالخصوص عن سياق الغيبة الواقع في قوله : { إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً } إلى سياق التكلم تابع للالتفات الواقع في قوله : { ذلِكَ } عن خطاب المؤمنين إلى خطاب الرسول ، ثم الرجوع إلى الغيبة في قوله : { وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً } إشعار بالتعليل ، أي وذلك عليه يسير لأنه هو الله عز اسمه.

_______________________

1. تفسير الميزان ، ج4 ، ص 272 .

تفسير الأمثل
- ذكر الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسير هذه الآية (1) :

 

حذر [الله سبحانه] قائلا : {ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه (2) ناراً} أي أن من يعصي هذه الأحكام ويتجاهل هذا التحذير، ويأكل أموال الآخرين بالباطل ودون استحقاق ، أو ينتحر بيديه لم يصبه العذاب الإليم في الدنيا فحسب ، بل ستصيبه نار الغضب الإِلهي ، وهذا أمر هين على الله : {وكان ذلك على الله يسيراً} .

___________________

1- تفسير الأمثل ، ج3 ، ص106 .

2ـ «الصلي» يعني في الأصل الإِقتراب إِلى النار، ويطلق على التدفؤ والإِحتراق والإِكتواء بالنار أيضاً ، وقد استعملت في الآية الحاضرة في معنى الإِحتراق بالنار إحتراقاً .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية