المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تقادم الوفاء بالأجرة
19-5-2016
سلفات ( كبريتات ) الأمونيوم Ammonium Sulfate
3-10-2016
Common names of Ether
22-10-2019
الأهمية العملية لتمييز الشكل عن إجراءات الإثبات
8-5-2016
المعاينة والعينات الاحصائية
24-2-2018
Fungal Diseases
19-10-2015


وصفُ مصحف أُبَيّ بن كعب  
  
1710   07:46 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج1 ، ص177-178.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 3404
التاريخ: 16-10-2014 1708
التاريخ: 29-04-2015 3116
التاريخ: 13-10-2014 3734

كان ترتيب مصحف أُبيّ قريباً من مصحف ابن مسعود ، غير أنَّه قدَّم سورة الأنفال وجعلها بعد سورة يونس وقبل سورة براءة ، وقدَّم سورة مريم والشعراء والحجّ على سورة يوسف ، وهكذا ، ممّا سيتبيّن في الجدول الآتي .

وقد اشتمل مصحفه على مئة وخمس عشرة سورة ، جعل سورتَي الفيل وقريش سورة واحدة ، وزاد سورتَي الخَلْع والحفد ، وسنذكرهما .

وكان مصحفه مفتتحاً بسورة الحمد ومختتماً بالمعوَّذتين كمصحفنا اليوم (1) .

( جهة أخرى ) : اشتمال مصحفه على دعاءَي القنوت ، باعتبارهما سورتَين فيما زعم . أمّا الخلْع فهي : ( بسم الله الرحمن الرحيم * اللّهمّ إنّا نستعين ونستغفرك ونُثني عليك الخير * ولا نكفرك * ونخلَع ونترك مَن يفجرك ) . وأمّا الحفْد فهي : ( بسم الله الرحمن الرحيم * اللّهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد * وإليك نسعى ونحفد * نخشى عذابك ونرجو رحمتك * إنّ عذابك بالكفّار ملحَق ) (2) .

( جهة ثالثة ) : كان قد ترك البسملة بين سورتَي الفيل وقريش باعتبارهما سورة واحدة (3) ، وقد ورد في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) أيضاً أنَّهما سورة واحدة ، ولكن مع فصْل البسملة بينهما ، فإذا قرأ المصلّي : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ } يجب أن يقرأ : { لإِيلافِ قُرَيْشٍ } ، فهما سورة واحدة قراءةً ، ولكنّّهما سورتان ثبْتاً ، على عكس ما في مصحف أُبيّ .

روى العيّاشي عن أبي العبّاس ، عن أحدهما ( الإمام الباقر والإمام الصادق ( عليهما السلام ) ) قال : ( ألم ترَ كيف فعل ربّك ، ولإيلاف قريش ، سورة واحدة ) .

وهكذا رُوينا بشأن سورتي الضحى والانشراح : أنَّهما سورة واحدة (4) .

وقد أفتى بذلك علماؤنا الأعلام .

قال المحقّق الحلّي ( قدّس سرّه ) : روى أصحابنا أنّ الضحى وألَم نشرح سورة واحدة ، وكذا الفيل ولإيلاف ، ولا يجوز إفراد إحداهما عن صاحبتها في كلِّ ركعة (5) .

وفي مجمع البيان : روي أنَّ أُبيّ بن كعب لم يفصل بينهما في مصحفه (6) .

( جهة رابعة ) : كان افتتح سورة الزمَر في مصحفه بـ ( حم ) ، فيكون عدد الحواميم عنده ثمانية . أخرجه ابن أشتة في كتاب المصاحف ، قال : ثمَّ الزمَر أوّلها حم (7) .

( جهة خامسة ) : اختلاف قراءته مع النصّ المشهور على نحو اختلاف قراءة ابن مسعود ، وإليك نماذج من قراءاته الشاذّة .

قرأ : { قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن ( هبَّنا ) مِن مَّرْقَدِنَا } بدل { مَن بَعَثَنَا } (8) .

وقرأ : ( كُلَّمَا أَضَاء لَهُم ( مرّوا ) فِيهِ ) ، وقرأ ـ أيضاً ـ ( سعوا فيه ) ـ بدل ( مشوا فيه ) (9) .

وقرأ : { فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ( متتابعات ) فِي الْحَجِّ } (10) ؛ نظراً لأنَّه يجب التتابع فيها ، فأوضحها بهذه الزيادة !

وقرأ : { فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ ( إلى أجل مسمّى ) فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً } (11) للتنصيص على أنَّها متعة النكاح .

وقرأ : { إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا ( من نفسي فكيف أُظهركم عليها ) } (12) شرح وتفسير للآية .

وقرأ : { إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ( ولو حَميتم كما حَموا لفسدَ المسجد الحرام ) فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ } (13) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الإتقان : ج1 ، ص64 و 65 .

(2) نفس المصدر السابق : ص65 .

(3) نفس المصدر السابق .

(4) راجع وسائل الشيعة : ج4 ، ص743 .

(5) راجع جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام : ج 10 ، ص20 .

(6) مجمع البيان ، الطبرسي : ج10 ، ص544 .

(7) الإتقان : ج1 ، ص64 .

(8) يس : 52 . مجمع البيان : ج8 ، ص428 .

(9) البقرة : 20 . الإتقان : ج1 ، ص47 .

(10) البقرة : 196 . الكشّاف : ج1 ، ص242 .

(11) النساء : 24 . جامع البيان للطبري : ج5 ، ص9 .

(12) طه : 15 . تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة : ص25 الطبعة الثانية .

(13) الفتح : 26 . عبقات الأنوار : مجلّد حديث مدينة العلم ص 518 طبعة الهند .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .