أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-3-2022
1790
التاريخ: 2024-05-16
145
التاريخ: 7-12-2015
1718
التاريخ: 22-04-2015
21386
|
قال تعالى : {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ * فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ} [القلم : 4 ، 5] . ما وصف سبحانه أحدا من رسله بهذا الوصف إلا محمدا ، ويتلخص معناه بقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) : « أدبني ربي فأحسن تأديبي » أي ان اللَّه قد اتجه بأخلاق محمد (صلى الله عليه واله) إلى نفس الهدف الذي خلقها اللَّه من أجله . وأيضا ما أقسم اللَّه بحياة إنسان إلا بحياة محمد (صلى الله عليه واله) ، وذلك حيث يقول عز من قائل : {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر : 72].
أما وصف محمد (صلى الله عليه واله) بخاتم النبيين فمعناه ان محمدا بلغ من صفات الكمال أقصى ما يصل إليه إنسان . . ومستحيل أن يأتي من بعده من هو أفضل منه ، أو يأتي بشريعة أفضل من شريعته ، بل لا يضارعه مخلوق من الأولين والآخرين ، والى ذلك يومئ قوله (صلى الله عليه واله) : « أنا سيد الناس ولا فخر » ومن أجل هذا ختمت به النبوات وبشريعته الشرائع ، قال ابن عربي في الفتوحات ما معناه : ان اللَّه خلق الخلق أصنافا ، وجعل من كل صنف أخيارا ، ومن الأخيار الصفوة ، وهم الأنبياء ، ومن الأنبياء الخلاصة ، وهم أولو العزم ، ومن الخلاصة خلاصتها وهو محمد الذي لا يكاثر ولا يقاوم .
{فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ} [القلم : 5 ، 6]. هذا تهديد ووعيد ومعناه عما قريب يتبين لك ولأعدائك يا محمد انهم أولى الناس بوصف الجهل والضلال والجنون ، وانك أعلى الناس عقلا وأعظمهم خلقا ، وأكرمهم عند اللَّه {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القلم : 7] . اللَّه يعلم يا محمد مكانك من العظمة والهداية ومكان خصومك من الضلالة والغواية ، وأمامهم الحساب والجزاء .
|
|
أمراض منتصف العمر.. "أعراض خطيرة" سببها نقص المغنيسيوم
|
|
|
|
|
لماذا تتناقص أعداد النحل عالميا؟
|
|
|
|
|
ممثل المرجعية العليا: العتبة الحسينية تخطط لإنشاء مراكز متخصصة للكشف المبكر عن (سرطان الثدي) بعموم العراق
|
|
|