المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



قول : { عبس وتولى} ليس خطاباً للنبي (صلى الله عليه واله) بل هو خبر محض  
  
2335   02:17 صباحاً   التاريخ: 26-3-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص44-45.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 2390
التاريخ: 2023-06-12 1476
التاريخ: 22-04-2015 2222
التاريخ: 2025-02-27 245

قوله – سبحانه -: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى} [عبس: 1، 2].

الآيات ، ظاهرها ، لا يدل على أنها خطاب له ، بل هو خبر محض ، لم يصرح بالمخبر عنه. يدل عليه أنه وصفه بالعبوس ، وليس هذا من صفات النبي في قرآن ، ولا خبر ، مع الأعداء المباينين ، فضلاً عن المؤمنين ، المسترشدين . بل في القرآن : {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [القلم: 4].

ثم إنه نفى عنه العبوس (1)، ونحوه بقوله (2) : {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].

ثم إنه وصفه بأنه يتصدى للأغنياء ، ويتلهى بالفقراء ، وهذا مما لايوصف به النبي – عليه السلام – لأنه كان متعطفاً ، متحنناً . وقد أمره الله – تعالى بقوله : {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الأنعام: 52].

وكيف يقول : {وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى} [عبس: 7] وهو مبعوث للدعاء ، والتنبيه ؟

وكيف يجوز ذلك عليه وكان هذا القول إغراء بترك حرصه على إيمان قومه ؟

وإنما ((عبس)) صحابي ، ذكرنا شرحه في المثالب(3).

______

1- في (أ) : العبوش . بالشين المعجمة.

2- في (هـ) : بقولك .

3- كتاب للمؤلف مفقود – كما أشرنا قبل صفحات .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .