أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2016
3256
التاريخ: 15-04-2015
3712
التاريخ: 15-04-2015
3862
التاريخ: 10-8-2016
6135
|
تفاعل السم في بدن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وأثر به تأثيرا
بالغا وأخذ يدنو إليه الموت سريعا وقد اتجه في ساعاته الأخيرة بمشاعره وعواطفه نحو الله تعالى فأخذ يقرأ القرآن الكريم ويستغفر الله وبينما لسانه مشغول بذكر الله إذ وافاه الاجل المحتوم فارتفعت روحه العظيمة إلى خالقها تلك الروح التي أضاءت الحياة الفكرية والعلمية في الاسلام والتي لم يخلق لها نظير في عصره.
وقد انطوت بموته أروع صفحة من صفحات الرسالة الاسلامية أمدت المجتمع الاسلامي بعناصر الوعي والتطور والازدهار.
قام الامام الصادق (عليه السلام) بتجهيز الجثمان المقدس فغسله وكفنه وهو يذرف أحر الدموع على فقد أبيه الذي ما أظلت مثله سماء الدنيا في عصره علما وفضلا وحريجة في الدين.
نقل الجثمان العظيم من الحميمة تحت هالة من التهليل والتكبير قد حفت به الجماهير والسعيد من الناس الذي يلمس نعش الامام ... وسارت مواكب التشييع وهي تعدد مناقب الامام أبي جعفر (عليه السلام) والطافه وعائدته على هذه الأمة وأنتهي بالجثمان المقدس إلى بقيع الغرقد فحفر له قبر بجوار الامام الأعظم أبيه زين العابدين (عليه السلام) وبجوار عم أبيه الامام الحسن سيد شباب أهل الجنة (عليه السلام) وأنزل الامام الصادق أباه في مقره الأخير فواراه فيه وقد وارى معه العلم والحلم والمعروف والبر بالناس.
لقد كان فقد الامام أبي جعفر (عليه السلام) من أفجع النكبات التي مني بها المسلمون في ذلك العصر فقد خسروا القائد والرائد والموجه الذي جهد على نشر العلم وبلورة الوعي الفكري والثقافي بين المسلمين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|