أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-06
1517
التاريخ: 16-10-2015
3299
التاريخ: 7-8-2016
2991
التاريخ: 19-05-2015
5148
|
انضم زيد إلى الثورة التي اعلنها أبو السرايا داعية محمد بن ابراهيم الحسني و قد قلد زيدا ولاية (الأهواز) فسار إليها ليتولى مهام منصبه فاجتاز على (البصرة) و كانت خاضعة للحكم العباسي فأحرق دور بني العباس و من أجل ذلك لقب بزيد النار و لما فشلت ثورة أبي السرايا استتر زيد فطلبه الحسن بن سهل فظفر به فحبسه و لم يزل في الحبس حتى ظفر ابراهيم شيخ المغنيين المعروف بابن شكلة فهجم البغداديون على السجن و اخرجوا زيدا من السجن و مضى إلى يثرب و دعا لبيعة محمد بن جعفر فبعث المأمون جيشا فقضى على الثورة و أسر زيد و جيء به مخفورا إلى المأمون فقال له: يا زيد خرجت بالبصرة و تركت أن تبدأ بدور أعدائنا من أمية و ثقيف و غنى و باهلة و آل زياد و قصدت دور بني عمك - يعني بني العباس-.
فقال له زيد بمرح: يا امير المؤمنين أخطأت من كل جهة و ان عدت للخروج بدأت باعدائنا.
و ضحك المأمون و بعثه إلى الامام الرضا (عليه السّلام) و قال له: قد وهبت لك جرمه فأحسن ادبه و لما مثل أمام الامام (عليه السّلام) قال له: ويلك يا زيد فعلت بالمسلمين بالبصرة ما فعلت و تزعم أنك ابن فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و اللّه لأشد الناس عليك رسول اللّه (صلى الله عليه واله) يا زيد ينبغي لمن أخذ برسول اللّه أن يعطى به .
و لما انتهى كلام الامام إلى المأمون بكى و قال: هكذا ينبغي أن يكون أهل بيت رسول اللّه (صلى الله عليه واله) .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|