أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
3420
التاريخ: 2023-03-25
1803
التاريخ: 1-8-2016
3560
التاريخ: 15-10-2015
5725
|
الشيء البارز في شخصية الامام الرضا (عليه السّلام) هو احاطته التامة بجميع انواع العلوم و المعارف فقد كان بأجماع المؤرخين و الرواة اعلم اهل زمانه و افضلهم و ادراهم بأحكام الدين و علوم الفلسفة و الطب و غيرها من سائر العلوم و قد تحدث عبد السلام الهروي عن سعة علومه و كان مرافقا له يقول: ما رأيت اعلم من علي بن موسى الرضا ما رآه عالم إلّا شهد له بمثل شهادتي و لقد جمع المأمون في مجالس له عددا من علماء و الاديان و فقهاء الشريعة و المتكلمين فغلبهم عن آخرهم حتى ما بقي منهم احد الا اقر له بالفضل و اقر له على نفسه بالقصور و لقد سمعته يقول: كنت اجلس في (الروضة) و العلماء بالمدينة متوافرون فاذا عيّ الواحد منهم عن مسألة اشاروا إليّ بأجمعهم و بعثوا إليّ المسألة فأجيب عنها.
لقد كان الامام اعلم اهل زمانه كما كان المرجع الاعلى في العالم الاسلامي الذي يرجع إليه العلماء و الفقهاء فيما خفي عليهم من احكام الشريعة و الفروع الفقهية ؛ و يقول ابراهيم بن العباس: ما رأيت الرضا يسأل عن شيء قط إلّا علم و لا رأيت اعلم منه بما كان في الزمان الاول الى وقته و عصره و كان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب ... .
لقد كان الامام الرضا (عليه السّلام) من عمالقة الفكر في الاسلام و هو ممن صنع للمسلمين حياتهم العلمية و الثقافية ؛ و قال المأمون: ما اعلم احدا افضل من هذا الرجل (يعني الامام الرضا) على وجه الارض .. .
و قد دللت مناظراته في خراسان و البصرة و الكوفة حيث سئل عن اعقد المسائل فأجاب عنها جواب العالم الخبير المتخصص و قد اذعنت له جميع علماء الدنيا و أقرّوا له بالفضل و التفوق عليهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|